كقوله عزوجل (١) : (وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً) ؛ أى قريب قريبا. والحميم أيضا الخاص ، يقال : دعينا فى الحامّة لا فى العامة. والحميم أيضا : الغريق.
(حَشَرْناهُمْ (٢)) : جمعناهم ؛ قال الزمخشري : إنما جاء حشرناهم بلفظ الماضى بعد قوله : (نُسَيِّرُ) ؛ للدلالة على أن حشرناهم قبل تسيير الجبال ليعاينوا تلك الأهوال.
(حَيْرانَ (٣)) : أى ضالّ عن الطريق ، وهو نصب على الحال من المفعول فى استهوته.
(حَمُولَةً (٤)) ، وهى الإبل التى تطيق الحمل. قال المفسرون : الحمولة الإبل والخيل والبغال والحمير ، وكل ما حمل عليه.
(حوايا) (٥) : جمع حويّة ، على وزن فعيلة ، فوزن حوايا على هذا فعائل ، كصحيفة وصحائف. وقيل وزنها [١١٤ ا] حاوية على وزن فاعلة ، فحوايا على هذا فواعل كضاربة وضوارب. وهو معطوف على ما فى قوله : (إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما) ؛ فهو من المستثنى من التحريم. وقيل عطف على الظهور ؛ فالمعنى إلا ما حملت الظهور ، أو حملت الحوايا ؛ وهى المباعير ، وقيل المصارين ، والحشوة ونحوهما مما يتحوّى فى البطن. وقيل عطف على الشحوم ؛ فهو من المحرم.
(حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ (٦)) : أى نهى.
وأخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة قال : حرم : وجب ـ بالحبشية. والخطاب لجميع الخلق.
__________________
(١) المعارج : ١٠
(٢) الكهف : ٤٧
(٣) الأنعام : ٧١
(٤) الأنعام : ١٤٢
(٥) الأنعام : ١٤٦
(٦) الأنعام : ١٥١