(حَسْبُنَا اللهُ (١)) : أى كافينا ، وهى كلمة يدفع بها ما يخاف ويكره ؛ وهى التى قالها إبراهيم عليهالسلام حين ألقى فى النار.
(حَبِطَتْ) : بطلت.
(حريق) : نار تلتهب.
(حَلائِلُ (٢)) : جمع حليلة ، وهى الزّوجة. وإنما قيل لها حليلة ؛ لأنه يحلّ معها وتحلّ معه. ويقال حليلة بمعنى محلّة ؛ لأنه يحل لها وتحل له ؛ وإنما خص الابن من الصلب ليخرج عنه زوجة الابن الذى يتبنّاه الرجل وهو أجنبى عنه ، كتزوج رسول الله صلىاللهعليهوسلم زينب بنت جحش امرأة زيد بن حارثة الكلبى الذى كان يقال له زيد ابن محمد.
(حَسِيباً (٣)) : فيه أربعة أقوال : كافيا ، وعالما ، ومقتدرا ، ومحاسبا.
(حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ (٤)) : معناه ضاقت عن القتال وكرهته. ونزلت الآية فى قوم جاءوا إلى المسلمين وكرهوا أن يقاتلوا المسلمين ، وكرهوا أيضا أن يقاتلوا قومهم وهم أقاربهم الكفار ؛ فأمر الله بالكف عنهم ، ثم نسخ أيضا ذلك بالقتل.
(حاقَ بِهِمْ (٥)) : أحاط بهم.
(حَمِيمٍ (٦)) : على أوجه : ماء حارّ ؛ وقد قدمناه. والحميم : القريب فى النسبة ؛
__________________
(١) آل عمران : ١٧٣
(٢) النساء : ٢٣
(٣) النساء : ٦ ، ٨٦
(٤) النساء : ٩٠
(٥) الأنعام : ١٠
(٦) الأنعام : ٧٠