الصفحه ٢٣٠ : التفصيل الوارد فى قوله تعالى (١) : (وَمِنَ الْأَنْعامِ
حَمُولَةً وَفَرْشاً ...) إلى قوله (٢) : (أَمْ
الصفحه ٢٣٦ : والكرامة ؛ فالمعنى ما لكم لا ترجون أن يوقركم الله فى دار
ثوابه. قال ذلك الزمخشرى (٢). وقوله : (لِلَّهِ) على
الصفحه ٢٤٥ : : لا هنا مؤكّدة قائمة مقام
إعادة الجملة مرة أخرى.
واختلف فى قوله
(٤) : (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ
الصفحه ٢٤٩ : جميع ما فى القرآن من (لَعَلَّ) فإنها للتعليل ، إلا قوله تعالى (٥) : (لَعَلَّكُمْ
تَخْلُدُونَ) ، فإنها
الصفحه ٢٥٢ :
إفادة التأييد ابن عطية. وقال فى قوله : لن ترانى : لو أبقينا على هذا النفى لتضمن
أن موسى لا يراه أبدا ولا
الصفحه ٢٦٥ : قريش. وأما قوله تعالى (٢) : (أَلَمْ تَرَ إِلَى
الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ) ـ فالمراد بها رؤية قلب
الصفحه ٢٧٤ :
بلدهم. ويقوّى هذا على القول إن هذه القراءة بفتح التاء غير منصوب ؛ فدلّ
ذلك على أنه اسم علم. وضعّف
الصفحه ٢٨٤ : ، وما يفعله بعد إلزامه لنفسه بالنذر. وفى قوله : (فَإِنَّ اللهَ يَعْلَمُهُ) وعد بالثواب. وفى قوله
الصفحه ٢٨٩ : قول
زليخا لما رأت الفضيحة عكست الفضية وادّعت أنّ يوسف راودها عن نفسها ، فذكرت جزاء
من فعل ذلك على
الصفحه ٢٩٣ : الميثاق. وقراءة سرق بالفتح تعضد قول الزمخشرى ، والقراءة
بالضم (٤) تعضد القول الأول.
(ما فَعَلْتُمْ
الصفحه ٣٢٩ : (مَنْ) فى قوله (٥) : (مَنْ شَرَحَ) ؛ لأنه تخصيص من الأولى. وقوله : فعليهم غضب ـ جواب عن
الأولى والثانية
الصفحه ٣٥٧ : ما كان يكون بسببها من العذاب وغيره.
فإن قلت : ما
بال اللام دخلت على «من» فى قوله : (لَمَنْ ضَرُّهُ
الصفحه ٣٦٢ : (٤))
: دخل فى ذلك
الإماء المسلمات والكتابيّات. وأما العبيد ففيهم ثلاثة أقوال : منعهم لرؤية سيدتهم ؛
وهو قول
الصفحه ٣٧٥ : ، ولا
يجوز استعمال لفظة واحدة فى الحقيقة والمجاز فى حالة واحدة عند المحققين.
والثالث : أن
قوله من فى
الصفحه ٣٨٥ :
ليختار. ومعنى الخيرة على هذا الخير والمصلحة. وهذا يجرى على قول المعتزلة
، وذلك ضعيف لرفع الخيرة