الصفحه ١٥٩ : صلىاللهعليهوسلم : «ما
من عبد دعا بهذا فى مرضه إلا غفر الله له». وإذا تأملت قوله : لا إله إلا أنت ـ تفهم
منه قرب
الصفحه ١٦٠ : فى قول الجمهور. وقيل : سرادق النار المحيط بأهله ؛ فإنه يرتفع من كل جهة
حتى يظلهم. وقيل : هو جبل فى
الصفحه ١٦٥ :
كذلك. وعلى هذا يوقف على كذلك. والأول أرجح ؛ لاتصال الكلام ، وارتباط قوله : (يَفْعَلُ ما يَشاءُ) مع ما
الصفحه ١٧٢ : فى قوله تعالى (١) : (إِذْ أَبَقَ (٢)
إِلَى
الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ). وقيل : إنه لما وعد قومه بالعذاب
الصفحه ١٧٨ :
وأما قوله تعالى (١) : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الْقِصاصُ) فليس بمعنى فرض ؛ بل شرع ، لأن ولى المقتول
الصفحه ١٨٠ :
اليوم على قولين :
أحدهما : أنه
يوم القيامة.
والآخر : أنه
فى الدنيا.
والصحيح أنه
يوم القيامة ؛ لقول
الصفحه ١٨٨ : ، وإثبات الفعل إنما فهم من دليل آخر ، وهو قوله : فذبحوها. وأما
قوله تعالى (٥) : (لَقَدْ كِدْتَ
تَرْكَنُ
الصفحه ١٩٧ :
حرف اللام
(لَعَنَهُمُ) : طردهم وأبعدهم. وأما قوله تعالى (١) : (وَيَلْعَنُهُمُ
اللَّاعِنُونَ
الصفحه ١٩٩ : له صلىاللهعليهوسلم ؛ لأنه أقسم بحياته ولم يقسم بحياة غيره.
وقيل : هو من
قول الملائكة للوط
الصفحه ٢٠٢ : (٣) المجالد ، عن مقسم ، عن ابن عباس ـ أنه سأله ابن عطية (٤) الأسود ، فقال : وقع فى قلبى الشك! قوله تعالى
الصفحه ٢٠٣ : :
قوله : رسلا ؛ أى رفقا ، وعلى مواقع النجوم ؛](١) أى على مثل مساقطها ؛ يريد أنزل مفرّقا يتلو بعضه بعضا
الصفحه ٢٠٦ : . ومنه ما هو جواب لسؤال ، ومنه ما هو إنكار على
قول قيل أو فعل فعل. وقد تقدّم ذلك فى قول ابن عباس ، ونزّله
الصفحه ٢٠٧ :
كلام العباد وأعمالهم ، وفسّر به قوله (١) : (وَلا يَأْتُونَكَ
بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ
الصفحه ٢١١ : ، وأنه صلىاللهعليهوسلم علم تلك المعانى ، وعبّر عنها بلغة العرب ، وتمسّك قائل
هذا بظاهر قوله تعالى
الصفحه ٢١٣ :
معنى قوله (١) : (حَتَّى إِذا فُزِّعَ
عَنْ قُلُوبِهِمْ) ـ فأتى به جبريل إلى بيت العزّة ، فأملاه