الصفحه ٥٧ :
أو بباطل ، فإن ابن الزّبعرى وأمثاله ممن لا يخفى عليه أن عيسى لم يدخل فى
قوله تعالى (١) : (حَصَبُ
الصفحه ٦٦ : : إنما جاء حشرناهم بلفظ الماضى بعد قوله : (نُسَيِّرُ) ؛ للدلالة على أن حشرناهم قبل تسيير الجبال ليعاينوا
الصفحه ٧٠ :
وأخرج ابن أبى
حاتم عن ابن عباس فى قوله : حصب جهنم ـ قال : حطب جهنم ـ بالزنجية.
(حَسِيسَها
الصفحه ٧٦ :
أحدهما ـ قوله (١) : (إِنَّا خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ). وهو هنا جنس باتّفاق ؛ إذ لا يصح
الصفحه ٨٠ :
والثانى تدخل
فيهما.
والثالث لا
تدخل فيهما ، واستدل القولان فى استوائهما بقوله
الصفحه ٩٠ : الفلك.
(خِطْبَةِ) ـ بالضم : حمد وتصلية ودعاء. وبالكسر : تزويج. وفى قوله
تعالى (٢) : (لا جُناحَ
الصفحه ٩٨ : قوله (١) : (وَاللَّيْلِ إِذْ
أَدْبَرَ). وقرئ دبر بغير ألف. والمعنى واحد ـ يقال دبر الليل
والنهار ؛ أى
الصفحه ٩٩ : : «أنهلك يا رسول الله وفينا الصالحون؟ قال : نعم ، إذا
كثر الخبث».
قوله : (فَسَوَّاها). قال ابن عطية
الصفحه ١١٢ : الخلق. وأما من أوحى إليه فى المنام فليس
برسول. وقد اجتمع أنواع الوحى فى قوله تعالى (١) : (وَما كانَ
الصفحه ١١٣ : به.
وقد قيل : إنّ
خبر لا فى قوله : (فِيهِ) ، فيوقف عليه. وقيل خبرها محذوف فيوقف على لا ريب.
والأول
الصفحه ١٣٧ : رجزا (٤) فى قوله (٥) : (وَالرُّجْزَ
فَاهْجُرْ) ؛ لأنها سبب الرجز ؛ أى سبب العذاب. وقرئ بضم الراء
وكسرها
الصفحه ١٣٨ :
(رفد (١)) : يراد به العطاء ، والعون ، ومنه قوله (٢) : (بِئْسَ الرِّفْدُ
الْمَرْفُودُ) ، أى
الصفحه ١٤٤ : : عرفناه بزنمته ، وكان أيضا من ثقيف. ويعدّ
فى بنى زهرة فيصح وصفه بزنيم على القولين. وقيل : الأسود ابن عبد
الصفحه ١٥٥ : سعيد بن جبير ، قال : بالهندية. طوبى فى معناه قولان : أحدهما أنه اسم
الوادى ، وإعرابه على هذا بدل. ويجوز
الصفحه ١٥٨ :
وقوله تعالى (١) : (فَأَخَذَهُمْ عَذابُ
يَوْمِ الظُّلَّةِ) ـ فهى سحابة من نار أحرقت قوم شعيب