الصفحه ٤٣٢ : الكلام هنا ، ثم ابتدأ قوله (٣) : (وَمَثَلُهُمْ فِي
الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ). وقيل : إن مثلهم فى الإنجيل عطف
الصفحه ٤٤٢ : .
(مواقع النُّجُومِ
(٥))
: فيه قولان :
أحدهما قول ابن
عباس أنها نجوم القرآن ؛ لأنه نزل على نبينا ومولانا
الصفحه ٤٦٠ : قولان :
أحدهما أن
المشى استعارة فى سلوك طريق الهدى والضلال فى الدنيا.
والآخر أنه
حقيقة فى المشى فى
الصفحه ٤٦٣ : ، ثم
زاد بعد المبعث ، وكثر حتى منع الجن من استراق السمع بالكلية ؛ ودليلهما قوله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٧٤ : اليمن والشؤم.
(ما بَناها (٤))
: ما هاهنا ،
وفى قوله (٥) : (وَما طَحاها) و (ما سَوَّاها) ـ موصولة بمعنى
الصفحه ٤٨٢ : اضطراب.
(منون (١)) :
له معنيان : الموت والدهر. ومنه قول قريش فى رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٨٦ : بعد وقوعها ؛ وهو من أعلى المقامات ، لوجهين : أحدهما قوله تعالى (٤) : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
الصفحه ٥١٦ : للنبى صلىاللهعليهوسلم ، والمراد هو وأمّته ؛ فلذلك جمعهم فى قوله : منيبين.
وقيل هو حال من
قوله
الصفحه ٥٢٤ :
فائدة تكرير هذه الآية ، وقوله (١) : (فَذُوقُوا عَذابِي
وَنُذُرِ).
فالجواب أنه
كرره لينبّه السامع عند
الصفحه ٥٣٠ : العارفين ؛ فكان للعارف اثنان : المعرفة والشهادة ، ذكرهما لنفسه
فى قوله تعالى : شهد الله ... الآية ؛ وقوله
الصفحه ٥٧٨ : لمّا تبيّن له أن الصواب خلافه.
وقد اختلف فى
جواز الاجتهاد فى حق الأنبياء ؛ وعلى القول بالجواز اختلف
الصفحه ٦٠٠ : بينهما واجب عند مالك والشافعى رضى الله عنهما.
فإن قلت : لم
جىء فى الآية بلفظ يقتضى الإباحة ، وهو قوله
الصفحه ٦١٢ : بقوله (٢) : (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً). وقوله
الصفحه ٦١٤ : (٣))
، يعنى القرآن
فى صحفه. وأما قوله تعالى (٤) : (صُحُفاً مُنَشَّرَةً) ـ فقد قدمنا أنهم طلبوا من رسول الله
الصفحه ٦١٦ : ما تَفْعَلُونَ). وقوله تعالى (٢) : (وَما تَكُونُ فِي
شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا