الصفحه ٣٠٥ : عن قوله : من أسرّ القول ؛ والمصادر لا تكون
أخبارا عن الجثة ، فهل هو كقولك : زيد عدل. قال الكوفيون
الصفحه ٣٠٧ :
فإن قلت : هل
هؤلاء المعقّبات للجنّ والإنس أو للإنس خاصة؟ فالجواب أن الضمير يعود على من أسرّ
القول
الصفحه ٣١٢ : قلت : كيف
جمعه (٣) وقد تقرر غير ما مرة أن طريق الهدى واحدة حسبما أشار إليه الزمخشرى فى قوله
الصفحه ٣٢٠ :
العلّة فى قوله : (لِتَأْكُلُوا مِنْهُ) ـ أخّره ليجيء على القياس فى هذه السورة. وأما فى فاطر
فقدّم (فِيهِ
الصفحه ٣٣٠ :
وقيل (مَنْ كَفَرَ) بدل من (الَّذِينَ لا
يُؤْمِنُونَ (١))
، أو من
المبتدأ فى قوله : (أُولئِكَ
الصفحه ٣٣٦ : (٢) : نفى الربح فى قوله : فما ربحت ؛ ونفى سلامة رأس المال
فى قوله (٣) : (وَما كانُوا
مُهْتَدِينَ
الصفحه ٣٥١ : وَيَكْشِفُ السُّوءَ).
(ما هَدى (٣))
: الضمير يعود
على فرعون لتقدّم الذكر له.
فإن قيل : إن
قوله
الصفحه ٣٥٥ :
فإن قلت : قد
وصفه الله بالصبر فى قوله تعالى (١) : (إِنَّا وَجَدْناهُ
صابِراً) ، وقرنه بنون العظمة
الصفحه ٣٦٩ : الدين ، وأوصاهم
بالحق. ويحتمل أيضا أن يكون متصلا ويكون قوله : (مَنْ أَتَى اللهَ) بدلا من قوله (٢) : «مال
الصفحه ٣٧٢ :
لأن الصحيح عصمتهم من الذنوب. وأيضا تسميتهم ظالمين شنيع على القول بتجويز
الذنوب عليهم.
(مكث
الصفحه ٣٧٨ : والخروج من الجنة ، حتى يتحقق
قوله. وأيضا لما كان نوره يغلب الأبصار حفظ بصره ، وكيف يستطيع النور الضعيف
الصفحه ٣٨٦ : ركبتيه ، فتضرّع إلى موسى فلم يلتفت إلى قوله ، وهو يستغيث إليه مرارا ، ويعرض
عنه ؛ فقال الله له : يا موسى
الصفحه ٣٩٣ : سبب
نزول الآية قول اليهود قد أوتينا التوراة وفيها العلم كله ، فنزلت الآية ؛ لتدلّ
على أنّ ما عندهم
الصفحه ٣٩٩ :
على أمّته من التسلّط عليه بألسنتهم ، فيكون فيه هلاكهم ؛ وتأمّل قوله فى
أم سلمة لما أتته فى معتكفه
الصفحه ٤٢٤ :
أو ما يقول لك
الكفار من التكذيب والإيذاء إلا مثل قول الأمم المكذّبين لرسلهم ؛ فالمراد على هذا