الصفحه ١٥١ :
(طَغَى (١))
: ترفّع وعلا
حتى جاوز الحدّ أو كاد. ومنه قوله تعالى (٢) : (لَمَّا طَغَى الْما
الصفحه ١٥٢ : جفنيه شق طرف خفىّ ، ويحتمل أن يريد به العين ، أو يكون مصدرا. وفيه قولان
: أحدهما أنه عبارة عن الذل ؛ لأن
الصفحه ١٥٣ : . وقيل : لتركبن فتح البلاد شيئا بعد شىء. والآخر لتركبنّ
السموات فى الإسراء سماء بعد سماء.
وقوله : (عَنْ
الصفحه ١٥٤ : ب] قوله (٤) : (فَأَمَّا ثَمُودُ
فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ).
(طُغْيانِهِمْ (٥))
: غيّهم
وكفرهم
الصفحه ١٦٤ : ) : أى رجعة. ومنه (٢) : (لَوْ أَنَّ لَنا
كَرَّةً). وقوله (٣) : (ثُمَّ رَدَدْنا
لَكُمُ الْكَرَّةَ
الصفحه ١٦٨ : .
وأما قوله
تعالى (٥) : (كَبُرَ مَقْتاً
عِنْدَ اللهِ) فانتصب على التمييز. و (أَنْ تَقُولُوا) فاعل كبر
الصفحه ١٦٩ : الجوزى : معناه امح (٦) عنّا ـ بالنبطية. وأخرج ابن أبى حاتم عن أبى عمران
الجونى فى قوله : (كَفَّرَ
الصفحه ١٧١ :
من الأسر وسلامتهم من القتل. وقوله : (مِنْ بَعْدِ أَنْ
أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ) يعنى من بعد ما
الصفحه ١٧٣ : الآية فى
المشترين ، فهم الذين يستوفون ، أى يشاحّون ويطلبون الزيادة. وقوله : إذا كالوهم
أو وزنوهم فى
الصفحه ١٧٤ : السموات والأرض ، فأخبر أنه هو النور ، ثم أضاف النور
إليه فى قوله : مثل نوره ، والمضاف غير المضاف إليه
الصفحه ١٧٦ : للخليل ؛ ألا ترى إلى قول
إبراهيم : وجاءته البشرى وهو على الانبساط؟
فإن قلت : قد
وردت تحديدات من الشارع
الصفحه ١٧٩ : .
(كُنَّا لَفِي ضَلالٍ
مُبِينٍ (٤))
: هذا قول
المشركين المكبوبين.
(كَذَّبَتْ قَوْمُ
نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ
الصفحه ١٨٢ : قوله (٦) : (أَوْ نُسْقِطْ
عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ).
(كِفْلٌ مِنْها (٧))
: أى نصيب ؛
ومنه
الصفحه ١٨٧ : الكاف اسما
بمعنى مثل ؛ فتكون فى محلّ إعراب ، ويعود عليها الضمير ، قال الزمخشري (٢) : فى قوله
الصفحه ١٩٢ : ، ومراعاة معناها ، وقد اجتمعا فى قوله (٨) : (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي