الصفحه ٥٧٣ : قال يوسف هذا القول لما رأى من لطف الله تعالى ، حيث أضاف الكذب إلى
القميص ، فتأدّب وأضاف ذنبهم إلى
الصفحه ٥٨١ : ذلك ، ويقول الله : قد بلغت ندامة قلبه
واستغفاره إلى قبل صعودكما ، فذلك قوله تعالى : يمحو الله ما يشا
الصفحه ٥٨٥ : العين.
ومنه قوله (٥) : ومنهم من ينظر إليك. وقال بعضهم : (إِلى) هنا ليست بحرف جر ، وإنما هى واحد الآلا
الصفحه ٥٨٨ :
أن يكون الكاف فى قوله (لَكَ) مفعولا ، ودخلت عليها اللام ، كقولك : ضربت لزيد ، أو
أن يكون المفعول
الصفحه ٥٨٩ : النشوز. وقوله (٥) : (وَاللَّاتِي
تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ) ؛ أى معصيتهنّ وتعاليهنّ عما أوجب الله عليهن من
الصفحه ٥٩٠ : ،
وهو أبلغ من قوله (٦) : (إِمْراً). ويجوز ضم الكاف وإسكانها.
(نُفِخَ فِي الصُّورِ (٧))
؛ وهو القرن
الصفحه ٥٩٢ : النَّذِيرُ (٢))
: هذا من قول
الله لأهل النار القائلين : ربّنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذى كنّا نعمل. وهو قول
الصفحه ٥٩٨ : . وقوله : أو كصيّب من السماء ، فهو عطف على الذى استوقد. والتقدير أو
كصاحب صيّب. وأو للتنويع ؛ لأن هذا مثل
الصفحه ٦٠١ :
الركعات على القول بأنها المغرب ؛ لأنها بين الركعتين والأربع ، ولتوسّط
وقتها على القول بأنها الصبح
الصفحه ٦٠٢ : . وقد جاء بمعنى الصّمت فى قول مريم (٥) : (إِنِّي نَذَرْتُ
لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ
الصفحه ٦٠٣ : على إخوتك.
كذلك النبى صلىاللهعليهوسلم لما سمع قول الكفار فى ربّه ضاق صدره ، فأنزل الله
الصفحه ٦٠٦ : ؛ وهو أقلّ من القليل. وفى قوله تعالى (٤) : (فَما لَنا مِنْ
شافِعِينَ. وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) إشارة إلى
الصفحه ٦١٩ : أن يكون الضيق والضيق
مصدر. وفى قوله تعالى (٧) : (وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ
مِمَّا يَمْكُرُونَ) ـ تسلية له
الصفحه ٦٣٤ : تمهّد فيها من قصد المبالغة والتعظيم من قوله (١) : (سارِعُوا إِلى
مَغْفِرَةٍ) ، دون آية الحديد
الصفحه ٦٣٧ :
أى قوّينا. وقيل العزيز العديم المثل. وأما قوله تعالى (١) : (عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما
عَنِتُّمْ). فعزيز