الصفحه ٤٦٦ :
طابق قوله : ما سلككم ـ وهو سؤال للمجرمين ـ قوله (٤) : يتساءلون. عن المجرمين ؛ وهو سؤال عنهم ؛ وإنما كان
الصفحه ٤٦٧ :
حكاية قول المسئولين يلقون إلى السائلين ما جرى بينهم وبين المجرمين ،
فيقولون : قلنا لهم : ما سلككم
الصفحه ٤٦٨ :
تأنيثه الضمير فى قوله (٦) : إنها ، وتذكيره هنا على معنى الوعظ أو الذكر أو
القرآن.
(مَرْفُوعَةٍ
الصفحه ٤٨١ : صلىاللهعليهوسلم : فلا تستجمروا بها ؛ فإنها طعام إخوانكم من الجن.
فإن قلت : يفهم
من هذه الآية ، ومن قوله تعالى
الصفحه ٤٩٩ : ؛ ثم أمرك بها فى قوله (٢) : (فَإِنْ تَوَلَّوْا
فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) ؛ ولا يبقى فى
الصفحه ٥٠٥ :
يعقب بعضهم بعضا ؛ ومنه الحديث : يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة
بالنهار. وأما قوله تعالى
الصفحه ٥١٣ :
وعمر وعثمان وعلىّ. وكذلك قوله بعد ذلك (١) : (وَبَشِّرِ
الْمُحْسِنِينَ). واللفظ فيها أعمّ من ذلك
الصفحه ٥٣٣ : كان
فى وقت نزول الآية متزمّلا فى كساء أو لحاف ؛ والتزمّل : الالتفاف فى الثياب بضمّ
وتشمير ؛ هذا قول
الصفحه ٥٤٩ : ؟ فقال له : أشار لك إلى أنّ الخمس التى انفرد الله
بعلمها فى قوله تعالى (١) : (إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ
عِلْمُ
الصفحه ٥٥٠ : قوله (٥) : (وَيَعْبُدُونَ مِنْ
دُونِ اللهِ ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّماواتِ).
وهذه
الصفحه ٥٥٦ : قوله : (فَإِنْ كانَ مِنْ
قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ) بمعنى فى ؛ بدليل قوله : (وَهُوَ مُؤْمِنٌ).
وعن ؛ نحو
الصفحه ٥٦٠ : ؛ فيقضى ذلك الأمر بالدخول فى دين الإسلام
الذى قاعدته التوحيد ، وقول لا إله إلا الله الذى تنزّهت عن سمة
الصفحه ٥٦١ :
فى الدنيا ويعذبه فى الآخرة. وقيل الآخرة قوله : أنا ربّكم الأعلى. والأولى
قوله : ما علمت لكم من
الصفحه ٥٦٤ : أنتظر ؛ فحدثت نفسى بالدخول فى الإسلام ، فو الله إنى ذات ليلة فوق سطح
لى إذا رجل من المسلمين يقرأ قوله
الصفحه ٥٦٩ : يسبق ، أو من المسابقة فى الرمى.
(نَتَّخِذَهُ وَلَداً (٢))
: من قول
العزيز الذى اشتراه بوزنه ذهبا