الصفحه ٣٩١ : تأليفا.
فإن قلت : ما
فائدة قوله : بيمينك؟
فالجواب أنّ
ذلك تأكيد للكلام وتصوير للمعنى المراد
الصفحه ٣٩٢ : : والبحر مدادا ، كما قال فى الكهف (٣)؟
فالجواب أنه
أغنى عن ذلك قوله : (يَمُدُّهُ) ؛ لأنه من قوله مدّ
الصفحه ٣٩٦ : ينزلون عليهم ،
وأنهم ينصرفون خائبين. وقيل : إنه قول الله تعالى (٦) : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ
تَدْخُلُوا
الصفحه ٤٠٠ : ؛ وإذا أردت أن تعرف عظيم [١٦٩ ا]
مرتكبها فقس ما بين قوله صلىاللهعليهوسلم : الربا اثنان وسبعون بابا
الصفحه ٤٠٣ :
مانع لما أعطى الله ، ولا معطى لما منع.
فإن قيل : لم
أنّث الضمير فى قوله : فلا ممسك لها ؛ وذكّره فى
الصفحه ٤٠٤ :
فإن قيل : إن
التعمير والنقص لا يجتمعان فى شخص واحد ؛ فكيف أعاد الضمير فى قوله (١) : (وَلا
الصفحه ٤١٦ : ، استغاث ودعا الله بتفريج كربه خوفا من فتنته.
فإن قلت : أين
هذا من قوله تعالى (٣) : (إِنَّا وَجَدْناهُ
الصفحه ٤٢٥ : الإباحة فى قوله (٣) : (وَلَمَنِ انْتَصَرَ
...) الآية.
فإن قيل : كيف
ذكر الانتصار فى صفات المدح فى قوله
الصفحه ٤٣١ : ، ولا تعارض بين هذه الآية وبين قوله (٣) : (وَرُدُّوا إِلَى
اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ) ؛ لأن معنى المولى
الصفحه ٤٣٦ : نقصناهم شيئا من ثواب أعمالهم بسبب ذلك ؛ بل فعلنا ذلك تفضّلا زيادة إلى
ثواب أعمالهم. والضمير على القولين
الصفحه ٤٤٠ :
(يَخْرُجُ مِنْهُمَا) ، وكذلك قوله : وتستخرجون حلية تلبسونها ، وهى لا تخرج
إلا من البحر الملح
الصفحه ٤٥١ : النبىّ صلىاللهعليهوسلم أمّ حبيبة بنت أبى سفيان ابن حرب. وردّ ابن عطية هذا
القول بأن تزوج أم حبيبة كان
الصفحه ٤٥٤ : الكثير لعلم
أنه أمين فى القليل من باب أولى وأحرى ، فلم يكن لذكره بعد ذلك فائدة ، وكذلك قوله
: إذا رأوا
الصفحه ٤٥٧ : ...» الآية.
فإن قلت : إن
الله تعالى تكفّل بأرزاق العباد على الجملة ، فما فائدة قوله (٢) : (وَيَرْزُقْهُ
الصفحه ٤٦٢ : (الْمُؤْتَفِكاتُ) ، وقوم نوح قد أشير إليهم فى قوله (٦) : (لَمَّا طَغَى الْماءُ). وقرئ قبله ـ بكسر القاف وفتح البا