الصفحه ٢٨٤ : إلا ابتغاء وجه
الله ؛ ففيه تزكية لهم ، وشهادة بفضلهم.
وقيل : ما
تنفقون نفقة تقبل منكم إلا ابتغاء وجه
الصفحه ٢٨٦ : الإيمان بك ، وإن كان قد
أتاهم بآية.
(ما مِنْ دَابَّةٍ
إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها (٣))
؛ أى فى قبضته
الصفحه ٢٨٨ :
السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ (٤))
: فيه وجهان : أحدهما ـ أن
يراد بها سماوات الآخرة وأرضها
الصفحه ٢٩٠ :
(ما تَعْبُدُونَ مِنْ
دُونِهِ إِلَّا أَسْماءً (١))
: وقع الأسماء
هنا موقع المسميات.
والمعنى
الصفحه ٢٩١ :
إنّك لدينا مكين أمين ، مكين من التمكن (١) ؛ والأمين من الأمانة ؛ فهكذا ينبغى ألّا يصطفى الإنسان
الصفحه ٢٩٣ :
(ما شَهِدْنا إِلَّا
بِما عَلِمْنا وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ (١))
: أى قولنا لك
إنّ ابنك
الصفحه ٢٩٤ : معناه حيث وقع.
(ما يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (٢))
: نزلت فى كفار
العرب
الصفحه ٣٠٦ :
كما قال (١) : (مَنْ أَسَرَّ
الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ) ؛ إلا أنّ جعلهما اثنين أرجح ليقابل من
الصفحه ٣٠٩ : إِلَّا مَتاعٌ (٥))
: أى شىء
يتمتّع به وينفصل عنه. وهذه الآية إشارة إلى من يعمل للدنيا ويعمل للآخرة ، وإلا
الصفحه ٣١٢ :
(ما أَرْسَلْنا مِنْ
رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ... (١))
الآية. فيها دليل
الصفحه ٣١٣ : .
(مَثَلاً كَلِمَةً
طَيِّبَةً (٦))
: ابن عباس
وغيره : هى لا إله إلا الله ، والشجرة الطيّبة هى النخلة فى قول
الصفحه ٣١٤ : وذهابه يوم القيامة ولا يبقى إلا العمل الصالح.
(مَنْ عَصانِي
فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢))
: هو من قول
الصفحه ٣٢١ : التشبيه راجعا إلى نفى المساواة بينهما ، وهم موافقون على
ذلك ، ويقولون (٢). (ما نَعْبُدُهُمْ
إِلَّا
الصفحه ٣٢٤ : ؛ إذ لا يكون فى ملكه إلا ما
يريد.أو يقولون ذلك فى الآخرة على وجه التمنى ؛ فإن لو تكون للتمنى ، فإنهم
الصفحه ٣٢٦ :
عنده ؛ ويعتقد أن نعمه فضل من الله ، ونقمه عدل منه ؛ ألا تراه كيف ذكر النعمة
بأنها من الله ، ثم سكت عن