الصفحه ١٩٤ :
، ويبتدأ بها. ثم اختلفوا فى تعيين ذلك المعنى ؛ قال الكسائى : تكون بمعنى حقا.
وقال أبو حاتم : بمعنى ألا
الصفحه ١٩٧ : ) ، فيراد به الملائكة والمؤمنون. وقيل المخلوقات إلا
الثّقلين. وقيل البهائم لما يصيبهم من الجدب بسبب ذنوب بنى
الصفحه ١٩٨ : للرحمة المذكورة ، تقديره إن يجمعكم
؛ وهذا ضعيف لدخول النون الثقيلة فى غير موضعها ؛ فإنها لا تدخل إلا فى
الصفحه ٢٠٠ :
إِلَّا
قَلِيلاً (١)) ؛ أى فى قدرتنا أن نذهب بالذى أوحى إليك ، فلا يبقى
عندكم شىء من العلم
الصفحه ٢٠٦ : غيره (٤) : إنما لم ينزّل جمله واحدة ، لأنّ منه الناسخ والمنسوخ
، ولا يتأتّى ذلك إلا فيما نزل مفرقا
الصفحه ٢٠٧ :
كلام العباد وأعمالهم ، وفسّر به قوله (١) : (وَلا يَأْتُونَكَ
بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ
الصفحه ٢١١ : ، وأن تحت كلّ حرف منها
معان لا يحيط بها إلا الله تعالى.
والثانى ـ أن
جبريل إنما نزل بالمعانى خاصة
الصفحه ٢١٤ : : هل تحسّ بالوحى؟ فقال : أسمع صلاصل. ثم أسكت عند ذلك
، فما من مرة يوحى إلىّ إلا ظننت أن نفسى تقبض
الصفحه ٢١٦ : ، وضالا فهديتك ، وعائلا فأغنيتك ، وشرحت لك صدرك ، وحططت عنك وزرك ، ورفعت
لك ذكرك ، ولا أذكر إلّا ذكرت معى
الصفحه ٢١٧ : ). و ((٤)
الصَّدَفَيْنِ). ((٥)
أَلا
لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) ، وأشباه هذا.
__________________
(١) فى الاتقان
الصفحه ٢١٨ : سفيان الثّورى ، قال : لم ينزل وحى إلا بالعربية ، ثم ترجم كلّ
نبىء لقومه.
الرابعة ـ أخرج
ابن أبى سعد
الصفحه ٢٢٣ : الله وارتكابهم لنهيه ؛ ألا ترى أن آدم وحوّاء أكلا
__________________
(١) ق : ٣٨
(٢) فى ب : الأشيا
الصفحه ٢٣١ : :
هو فى هذه الآية الغزو ؛ أى لا حرج عليهم فى تأخرهم عنه ، وحكمهم عام فى كل جهاد
إلى يوم القيامة إلا أن
الصفحه ٢٣٢ : الجهاد
وغيره ؛ ألا ترى أنه أباح الأكل للانسان فى هذه البيوت المذكورة فى الآية (٣) من الآباء والأبنا
الصفحه ٢٣٣ :
لأن الأعرج قد يكون أجرأ الناس بالصبر وألّا يفر. وقد غزا ابن أمّ مكتوم ،
وكان يمسك الراية فى بعض