الصفحه ٥٨ : الله أوحى إلى الجبال أنى مرس
هذه السفينة ، فتطاولت لها الجبال كلها إلا هذا الجبل ، فإنه لم ير نفسه أهلا
الصفحه ٦٤ : يحيى بذلك ،
فإنه كان يمسك نفسه ، لا أنه خلق كذلك ؛ لأنه نقص فى الخلقة. والأنبياء صلوات الله
وسلامه
الصفحه ٨١ : ، ولأنه يعلم نفس المكان المستحق لوضع الرسالة لا
شيئا فى المكان ، وعلى هذا فالناصب لها يعلم محذوفا مدلولا
الصفحه ٨٧ : مِنَ السَّماءِ
(١))
: معناه سقط ؛
لأنه تمثيل للشّرك بمن أهلك نفسه أشد الهلاك.
(الخلف)
(٢) : الردىء من
الصفحه ٨٩ : والمعاصى. وأصله دسس بمعنى أخفى ، فكأنه أخفى نفسه لما حقرها ، وأبدل من
السين الأخيرة حرف علة ، كقولهم
الصفحه ١١٣ : ؛ وإنما نفى الشك عنه أنه من عند الله فى اعتقاد أهل الحق ،
وفى نفس الأمر. وأما اعتقاد أهل الباطل فلا عبرة
الصفحه ١٣٢ : وَرَحْمَةً). والمغفرة (١٢) : (كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ
الرَّحْمَةَ). والعصمة (١٣) : (لا عاصِمَ الْيَوْمَ
مِنْ
الصفحه ١٣٣ :
: لقد مضى النبى صلىاللهعليهوسلم ولم يعرف الروح ، ولقد كثر اختلاف الناس فى النفس
والروح حتى أنهوه إلى
الصفحه ١٣٥ : .
فإن قلت : قد
وصفها فى الأنبياء أنها عاصفة (٣) ، أى شديدة بالجمع.
فالجواب : أنها
كانت فى نفسها ليّنة
الصفحه ١٤٠ : : إلهى ؛ كم تقتل الأحباب؟ وكم تريق دم الأصحاب؟ فسمعت قائلا يقول : يا أبا يزيد ،
اقتل النفس ، وأعط ديتها
الصفحه ١٤٨ : ؛ لأنها بمعنى
يتقارب. وأن ينكحن على هذا مفعول بالاستطاعة أو بالمصدر.
(طوعت لَهُ
نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ
الصفحه ١٦٩ : شَيْءٌ (١))
: أى كهو.
والعرب تقيم المثل مقام النفس ، فتقول : مثلى لا يقول كذا وكذا ؛ أى لا أقول كذا
الصفحه ١٩٦ : وغير شبيه ،
ولهذا لا يصح أن يقال (٥) إن الله كيف.
وكلما أخبر
الله بلفظ «كيف» عن نفسه فهو استخبار على
الصفحه ٢٠٠ : السورة نفسها.
(٢) الإسراء : ٩٠
(٣) الإسراء : ٩٥
(٤) الإسراء : ١٠٠
(٥) الكشاف : ١ ـ ٥٥٩
الصفحه ٢١٤ : : هل تحسّ بالوحى؟ فقال : أسمع صلاصل. ثم أسكت عند ذلك
، فما من مرة يوحى إلىّ إلا ظننت أن نفسى تقبض