الصفحه ١١٦ : عنها المحاسبة
والمعاقبة.
فأما المشارطة
: ففي اشتراط العبد على نفسه التزام الطاعة ، وترك المعاصى. وأما
الصفحه ٢٢٠ : (١) : (أَلَّا تَزِرُ
وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) ، كأنه يقول : لا يؤخذ أحد بذنب غيره ، ولا يؤخذ إلا
بذنب نفسه
الصفحه ٤٧ :
شَجَرَتَها) ، أى الشجرة التى يزند النار منها. وقيل : أراد بالشجرة
نفس النار ؛ كأنه يقول نوعها أو
الصفحه ٢٩٠ : أُبَرِّئُ نَفْسِي
(٥))
: اختلف هل هذا
من كلام امرأة العزيز ، أو من كلام يوسف ؛ فإن كان من كلامها فهو اعتراف
الصفحه ٤٣١ : نَفْسِهِ (٥))
؛ أى إنما ضرر
بخله على نفسه ؛ فكأنه بخل على نفسه بالثواب الذى يستحقه بالإنفاق.
(فَمَنْ
الصفحه ٤٨٧ : ، فهذا لا يجوز تركه ، كالأكل لدفع الجوع ؛ واللباس لدفع
البرد. ولا يجوز ترك ما يؤذى النفس ولا استعمال
الصفحه ٣ : . ومنه (٢) : (لا تَجْزِي نَفْسٌ
عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً). يقال جزاه فلان دينه إذا قضاه. وتجازى فلان دين فلان
الصفحه ٢٨ :
وحجتهم هذه الآية ، فإذا فرّعنا على القول الأول فإن دخل داخل على من اعتزل
الفريقين منزله يريد نفسه
الصفحه ٣٣٩ :
يكن ، فلا إله إلا هو.
(مَكْرُوهاً (٦))
: الإشارة إلى
ما تقدم (٧) من المنهيات ؛ من قتل النفس وغيره
الصفحه ٣٦٧ :
إلى ما ذكر (١) من الشرك بالله ، وقتل النفس بغير حق ، والزّنى.
(مَنْ تابَ (٢))
: إن قلنا إن
الصفحه ٤٦٧ : نفسه بأعماله ، ولو اعتذر عن قبائحها.
والآخر ـ أنّ
المعاذير الستور ؛ أى الإنسان يشهد على نفسه يوم
الصفحه ٤٧٢ : اتصال هذا
الكلام بما قبله أنه لما أخبر أن على كلّ نفس حافظا (٢) يحفظ أعمالها أعقبه بالتنبيه على الحشر
الصفحه ٤٧٤ : ؟
فالجواب أنه
فعل ذلك لإرادة الوصفيّة ، كأنه قال : والقادر الذى بناها.
فإن قلت : لم
نكّر النفس؟
فالجواب
الصفحه ٤٩٩ : أحببته أو تعلق بك.
فإن قلت : لأى
شىء ذكر الشهادة على نفسه ، مع أن الشهادة من النفس لا تقبل؟
فالجواب
الصفحه ٥٦٣ : يدخل الجنة يوم القيامة من الأمم ؛ وهم السابقون والمشفّع لهم.
فلما قرأت هذا
قلت فى نفسى : والله ما