(جِداراً (١)) : حائطا ، وجمعه جدر.
(جَذْوَةٍ (٢)) ـ بضم الجيم وفتحها وكسرها : قطعة غليظة من الحطب فيها نار ولا لهب لها.
(جِفانٍ (٣)) : قصاع كبار ، واحدها جفنة وقصعة ، وقد قدمنا أنها كانت كالحياض فى كبرها ؛ لأنه كان يطبخ كل يوم ألف جزور ، وأربعة آلاف رأس بقر ، وثمانية آلاف رأس غنم ، وكانت له قدور راسيات يطبخ فيها الجزور من غير تفريق أعضائها.
(جمالات صفر) (٤) : فيها قولان : أحدهما أنه جمع جمال ، شبّه به الشرر. وصفر على ظاهره ؛ لأن لون النار يضرب إلى الصفرة. وقيل : صفر هنا بمعنى سود. يقال جمل أصفر ؛ أى أسود. وهذا أليق بوصف جهنم. الثانى أن الجمالات قطع النّحاس الكبار ؛ فكأنه مشتقّ من الجملة. وقرئ جمالات ـ بضم الجيم ـ وهى قلوس السّفن ، وهى حبالها العظام.
(جِيدِها (٥)) : عنقها. والضمير يعود على أم جميل بنت حرب بن أميّة ، وهى أخت أبى سفيان وعمّة معاوية. وفى المراد به ثلاثة أقوال :
الأول : أنه إخبار عن حملها الحطب فى الدنيا ، وفى ذلك تحقير لها وإظهار لخساسة حالها.
والآخر (٦) أن حالها فى جهنم يكون كذلك ؛ أى يكون فى عنقها حبل.
الثالث : أنها كانت لها قلادة فاخرة ، فقالت : لأنفقنّها على عداوة محمد ، فأخبر عن قلادتها بحبل المسد على جهة التفاؤل أو الذم لها بتبرّجها.
__________________
(١) الكهف : ٧٧
(٢) القصص : ٢٩
(٣) سبأ : ١٣
(٤) المرسلات : ٣٣
(٥) المبيد : ٥
(٦) حقه : والثانى