الركعات على القول بأنها المغرب ؛ لأنها بين الركعتين والأربع ، ولتوسّط وقتها على القول بأنها الصبح لأنها متوسطة بين الليل والنهار. وإنما أجرى ذكرها بعد دخولها فى الصلوات وأخفاها للاعتناء بها. وبالجملة ما من صلاة إلا وقيل فيها وسطى.
(صَفْوانٍ (١)) : حجر كبير أملس. وهو اسم واحد معناه جمع ، واحدتها صفوانة.
(صَلْداً (٢)) : أملس. وهذا تمثيل للذى يمنّ ويؤذى بالذى ينفقه رياء ، وهو غير مؤمن [٢٠٢ ب] ، كحجر عليه تراب فيظنّه من يراه أرضا منبته طيبة ، فإذا نزل عليها المطر انكشف التراب ، فبقى الحجر لا منفعة فيه ؛ فكذلك المرائى يظنّ أن له أجرا ، فإذا كان يوم القيامة انكشف سرّه ولم تنفعه نفقته.
(صَدُقاتِهِنَ (٣)) : أى مهورهنّ ؛ يؤمر الزوج بإعطائها ذلك ، واحدتها صدقة.
(صَعِيداً (٤)) : وجه الأرض عند مالك ، كان ترابا أو رملا أو حجارة ، فأجاز التيمم بذلك كله. وعند الشافعى التراب لا غير. واختلف فى التيمم بالذهب والملح ، وبالآجر والجص المطبوخ ، وبالجدار وبالنبات الذى على وجه الأرض ؛ وذلك كله على الاختلاف فى معنى الصعيد.
(صَيْدُ (٥)) : كلّ ما كان ممتنعا ولم يكن له مالك ، وكان حلالا أصله ، فإذا اجتمعت فيه هذه الخلال فهو صيد.
__________________
(١) البقرة : ٢٦٤
(٢) البقرة : ٢٦٤
(٣) النساء : ٤
(٤) المائدة : ٦
(٥) المائدة : ٩٦