ويحتمل أن يكون النزل من النزول.
(نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً (١)) : الآية فى كفار العرب لقوله : كفروا بآيات ربهم ولقائه. وقيل فى الرهبان يتعبدون ويظنّون أنّ عبادتهم تنفعهم ، وهى لا تقبل منهم.
(نهى (٢)) : عقول ، واحدتها نهية.
(نُعِيدُكُمْ (٣)) ؛ أى بالدفن.
(نُخْرِجُكُمْ (٤)) ؛ أى بالبعث.
(نحرقنه (٥)) ؛ أى بالنار ، أو نبرده بالمبارد ، على من قرأه بفتح النون وضم الراء. وقد حمل بعضهم قراءة الجماعة على أنها من هذا المعنى ؛ لأن الذهب لا يفنى بالإحراق بالنار.
والصحيح أنّ المقصود بإحراقه بالنار إفساد صورته ، فيصحّ حمل قراءة الجماعة عليه.
(نُكِسُوا (٦) عَلى رُؤُسِهِمْ) [٢٠١ ا] : استعارة لانقلابهم برجوعهم عن الاعتراف بالحق إلى الباطل ، يقال نكس فلان : إذا سقط من مكان وارتفعت رجلاه ، ونكس المريض إذا خرج من مرض ثم عاد إلى مثله.
والضمير يعود على قوم إبراهيم لمّا وجدوا الفأس معلّقا فى عنق كبير أصنامهم فسألوه ، فقال : فعله كبيرهم هذا ... الآية.
(نُشُوراً (٧)) ؛ أى الحياة بعد الموت. ومنه : وإليه النّشور.
__________________
(١) الكهف : ١٠٣
(٢) طه : ٥٤
(٣) طه : ٥٥
(٤) طه : ٥٥
(٥) طه : ٩٧
(٦) الأنبياء : ٦٥
(٧) الفرقان : ٣