عليه وسلم أنه قال : هذا يريد أن يفتتح قصور الشام ، هيهات هيهات! فسأله عن ذلك ، فقال : إنما كنا نخوض ونلعب.
(نَقَمُوا (١)) ؛ كرهوا غاية الكراهة ؛ أى عابوا الغنى الذى كان حقّه أن يشكروا عليه ؛ وذلك فى الجلاس أو فى عبد الله بن أبىّ.
(نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ (٢)) ؛ أى غفلوا عن ذكره فتركهم من رحمته وفضله.
(نَكِرَهُمْ (٣)) [١٩٧ ا] : وأنكرهم واستنكرهم بمعنى واحد. وضمير الجمع يعود على الرسل الذين جاءوا إبراهيم فقدّم لهم الطعام ، فخاف منهم لمّا لم يأكلوا طعامه.
(نَذِيرٌ (٤)) : منذر. وأنذر أعلم بالمكروه قبل وقوعه. والمنذرين. وكيف كان عذابى ونذر ؛ فهو مصدر. والنذير بغير ألف ، ومنه : أعذر ثم أنذر. (وَلْيُوفُوا (٥) نُذُورَهُمْ).
(نرتع وَنَلْعَبُ) : بالنون (٦) ، فهو ضمير إخوة يوسف ؛ وإنما قالوا نلعب لأنهم لم يكونوا حينئذ أنبياء. وقيل : إن اللعب من المباح لتعلّم القتال كالمسابقة بالخيل.
ومن قرأه بكسر العين فهو من الرّعى ؛ أى من رعى الإبل ، أو من رعى بعضهم لبعض ومواساته.
ومن قرأه بالإسكان فهو من الرتع ؛ وهو الإقامة فى الخصب والتنعم. والتاء على هذا أصلية ، ووزن الفعل يفعل ، ووزنه على الأول نفتعل.
__________________
(١) التوبة : ٧٤
(٢) التوبة : ٦٧
(٣) هود : ٧٠
(٤) هود : ٢
(٥) الحج : ٢٩
(٦) يوسف : ١٢