واختلف على من يعود الضمير؟ فقيل : لجالوت وجنوده. وقيل بخت نصر ملك بابل.
(جاءَ وَعْدُ أُولاهُما (١)) ، يعنى إفسادهم فى المرة الأولى.
(جَنِيًّا (٢)) : الذى طاب وصلح لأن يجتنى. ويقال جنى طرى.
(جَانٌّ) ، يعنى من الحيات ، لأنهم على أصناف شتّى.
(جلابيب) (٣) : ملاحف ، واحدها جلباب ، وكان نساء العرب يكشفن وجوههن ، كما تفعل الإماء ، وكان ذلك داعيا إلى نظر الرجال إليهن ، فأمرهن الله بإدناء الجلباب ، وهو ثوب أكبر من الخمار ، وصورة إدنائه عند ابن عباس أن تلويه على وجهها حتى لا ينظر منها إلا عين واحدة تبصر بها. وقيل : أن تلويه حتى لا يظهر إلا عيناها. وقيل : أن تغطّى نصف وجهها.
(جواب) (٤) : جمع جابية ، وهى البركة التى يجتمع فيها الماء.
(الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ (٥)) : سفن فى البحر كالجبال ، الواحدة جارية ، ومنه قوله (٦) : (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ) ، يعنى سفينة نوح.
(جاثِيَةً (٧)) : باركة على الركب ، وهى جلسة المخاصم والمجادل. ومنه قول على رضى الله عنه : أنا أول من يجثو للخصومة بين يدى الله.
(جَدَلاً (٨)) : أى يقصد الإنسان أن يغلب من يناظره سواء عليه بحق
__________________
(١) الإسراء : ٥
(٢) مريم : ٢٥
(٣) الأحزاب : ٥٩
(٤) سبأ : ١٣
(٥) الشورى : ٣٢
(٦) الحاقة : ١١
(٧) الجاثية : ٢٨
(٨) الزخرف : ٥٨