(مُمَرَّدٌ (١)) : أملس ، ومنه الشجرة المرداء ، والأمرد الذى لا شعر على وجهه.
(محضرين (٢)) : أى للنار.
(مُنِيبِينَ إِلَيْهِ (٣)) : منصوب على الحال ، من قولك (٤) : (فَأَقِمْ وَجْهَكَ) ؛ لأن الخطاب للنبى صلىاللهعليهوسلم ، والمراد هو وأمّته ؛ فلذلك جمعهم فى قوله : منيبين.
وقيل هو حال من قوله (٥) : (فَطَرَ النَّاسَ) ، وهذا بعيد.
(معوقين (٦)) ؛ أى يمنعون الناس من الجهاد ، ويعوقونهم بأقوالهم وأفعالهم. ويقال عاقه عن الأمر ، وعوقه وعقاه.
(مُقْمَحُونَ (٧)) : يقال قمح البعير إذا رفع رأسه ، وأقمحه غيره إذا فعل به ذلك.
والمعنى أنهم لما اشتدت الأغلال حتى وصلت إلى أذقانهم اضطرت رءوسهم إلى الارتفاع. وقيل : المعنى مقمحون ممنوعون من كلّ خير.
(مُظْلِمُونَ (٨)) : داخلون فى الظلام.
(مُدْبِرِينَ (٩)) : أى تركوا إبراهيم إعراضا منهم ، وخرجوا إلى عيدهم. وقيل : إنه أراد بالسقم (١٠) الطاعون ؛ وهو داء يعدى ، فخافوا منه وتباعدوا عنه مخافة العدوى.
__________________
(١) النمل : ٤٤
(٢) القصص : ٦١
(٣) الروم : ٣١
(٤) آية ٣٠ قبلها فى السورة.
(٥) آية ٣٠ قبلها فى السورة.
(٦) الاحزاب : ١٨
(٧) يس : ٨
(٨) يس : ٣٧
(٩) الصافات : ٩٠
(١٠) فى قوله : آية ٨٩ قبلها : فقال إنى سقيم.