(مالاً مَمْدُوداً (١)) : اختلف فى مقداره ؛ فقيل ألف دينار. وقيل عشرة آلاف. وقيل يعنى الأرض ؛ لأنها مدت.
(مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً (٢)) : الضمير يعود على الوليد بن المغيرة ، ومعناها بسطت له فى الدنيا بالمال والعزة وطيب العيش.
(ما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا (٣)) : أى جعلناهم تسعة عشر (٤) ليفتنن الكفّار بذلك ويطمعوا أن يغلبوهم ؛ كما قال أبو جهل : أيعجز عشرة منكم فى واحد منهم.
(ما ذا أَرادَ اللهُ بِهذا مَثَلاً (٥)) : استبعاد منهم أن يكون هذا من عند الله.
(ما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ (٦)) : يحتمل القصد بهذا وجهين :
أحدهما ـ وصف جنود الله بالكثرة ؛ أى هم من كثرتهم لا يعلمهم إلا الله.
والآخر ـ رفع اعتراض الكفار على التسعة عشر ؛ أى لا يعلم أعداد جنود الله إلا هو ؛ لأن منهم عددا قليلا ، ومنهم عددا كثيرا ، حسبما أراد الله.
(ما هِيَ إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ (٧)) : الضمير لجهنم ، أو للآيات المتقدمة.
(ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٨)) ؛ أى ما أدخلكم النار؟ وهذا خطاب للمجرمين ، يحتمل أن خاطبهم به المسلمون. وسقر : أحد طبقات جهنم السبعة.
__________________
(١) المدثر : ١٢
(٢) المدثر : ١٤
(٣) المدثر : ٣١
(٤) من الآية (٣٠) : عليها تسعة عشر.
(٥) المدثر : ٣١
(٦) المدثر : ٣١
(٧) المدثر : ٣١
(٨) المدثر : ٤٢