(مَخْضُودٍ )
: يعنى لا شوك
فيه ؛ وذلك أن سدر الدنيا له شوك ، فوصف سدر الجنة بضدّ ذلك. وقيل المخضود هو
الموقر الذى انثنت أغصانه من كثرة حمله ، فهو على هذا من خضد الغصن إذا ثناه.
(ماءٍ مَسْكُوبٍ )
؛ أى مصبوب ،
وذلك عبارة عن كثرته. وقيل المعنى أنه جار فى غير أخاديد ولا ساقية ولا دلو ولا
تعب.
(مَحْرُومُونَ )
: ممنوعون من
الرزق ؛ يعنى يقولون ذلك لو جعل الله زرعهم حطاما.
(مَتاعاً
لِلْمُقْوِينَ )
: أى الذين
دخلوا فى التواء ، وهى الفيافى ؛ ولذلك عبّر عنه ابن عباس بالمسافرين. ويحتمل أن
يكون من قولهم : أقوى المنزل إذا خلا ؛ فمعناه الذين خلت بطونهم أو مزاودهم من
الطعام ؛ ولذلك عبر عنه بعضهم بالجائعين.
(مواقع النُّجُومِ
)
: فيه قولان :
أحدهما قول ابن
عباس أنها نجوم القرآن ؛ لأنه نزل على نبينا ومولانا محمد صلىاللهعليهوسلم منجّما ، كما قدمناه فى عشرين سنة أو أكثر ؛ فكل قطعة
منه نجم.
والآخر ، وهو
قول كثير من المفسرين أنها النجوم الكواكب ، ومواقعها مغاربها ومساقطها. وقيل
مواضعها من السماء. وقيل انكدارها يوم القيامة.
(مَدِينِينَ )
: أذلّاء من
قولك : دنت له بالطاعة. ومعنى الكلام :
__________________