(مَكاناً قَصِيًّا (١)) ؛ أى بعيدا ، وإنما بعدت من قومها حياء منهم أن يظنوا بها الشر.
(مخاض (٢)) : نفاس ؛ وسمى مخاضا ؛ لأن الولد يتحرك فيه للخروج.
(ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ (٣)) : لما رأت الآيات علمت أن الله سيبرّئها فجاءت به من المكان القصى إلى قومها فعاتبوها بهذا الكلام.
(مهد (٤)) : هو المعروف. وقيل المهد هنا حجرها.
(مُبارَكاً (٥)) : من البركة. وقيل نفّاع : وقيل معلم للخير ، واللفظ أعمّ من ذلك.
(ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ (٦)) : أى ما تعبدون.
(مَكاناً عَلِيًّا (٧)) : قال ابن عباس : رفعه الله إلى السماء ، وهناك مات. وفى حديث الإسراء أنه فى السماء الرابعة. وقيل : يعنى رفعة النبوءة وتشريف منزلته. والأول أشهر ، ويرجّحه الحديث.
(مَلِيًّا (٨)) ، أى حينا طويلا ، وعطف اهجرنى (٩) على محذوف تقديره : احذر رجمى لك.
(مَأْتِيًّا (١٠)) : وزنه مفعول ، فقيل إنه بمعنى فاعل ؛ لأن الوعد هو الذى يأتى. وقيل إنه على بابه ، لأن الوعد هو الجنة ، وهم يأتونها.
(ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ (١١)) : هذا حكاية قول جبريل حين غاب
__________________
(١) مريم : ٢٢
(٢) مريم : ٢٣
(٣) مريم : ٢٨
(٤) مريم : ٢٩
(٥) مريم : ٣١
(٦) مريم : ٤٨
(٧) مريم : ٥٧
(٨) مريم : ٤٦
(٩) فى الآية نفسها : لأرجمنك ، واهجرنى مليا.
(١٠) مريم : ٦١
(١١) مريم : ٦٤