الصفحه ١٦٩ : تقول : مثلك لا يبخل. والمراد أنت لا تبخل ؛
فنفى البخل عن مثله. والمراد نفيه عن ذاته.
(كَنْزٌ لَهُما
الصفحه ٢٢٨ : : هو إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الجعبرى ، الملقب ببرهان الدين
، صاحب شرح الشاطبية المسمى كنز المعانى
الصفحه ٣٦٦ : .
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ
(١))
: اضطرب الناس
فى هذه الآية ؛ لأنه لا يعلم فى الدنيا بحر ملح وبحر عذب ، وإنما
الصفحه ٣٤٥ :
(مَجْمَعَ
الْبَحْرَيْنِ (١))
: قيل : بحر
فارس وبحر الروم بالمشرق. وقيل عند طنجة [١٥٩ ب] حيث يجتمع
الصفحه ١٦ : بحرّها ؛ فقيل : إن
ذلك كرامة الله لهم ، وخرق عادة. وقيل : كان باب الكهف شماليا يستقبل بنات نعش ،
فلذلك لا
الصفحه ٤٤٠ :
(يَخْرُجُ مِنْهُمَا) ، وكذلك قوله : وتستخرجون حلية تلبسونها ، وهى لا تخرج
إلا من البحر الملح
الصفحه ٦٣٢ : ـ مرفوعا :
لا يركب البحر إلّا غاز أو حاجّ أو معتمر ؛ فإنّ تحت البحر نارا.
وفى شعب
الإيمان للبيهقى ، عن
الصفحه ٣٠٤ : إلا مدينة صغيرة ، ثم يأخذ البحر ذات الشمال وذات الجنوب ، وهو البحر
المحيط. وسلا : مدينة متوسطة فى
الصفحه ٣٩٢ : : والبحر مدادا ، كما قال فى الكهف (٣)؟
فالجواب أنه
أغنى عن ذلك قوله : (يَمُدُّهُ) ؛ لأنه من قوله مدّ
الصفحه ٤٠٤ : ، والنقص هو كتب ما مضى منه فى اللوح المحفوظ ؛
وذلك فى حق كل شخص.
(ما يَسْتَوِي
الْبَحْرانِ (٣))
: قد
الصفحه ٥٧٤ : ،
وإن لم يكن ببعد.
(نفد البحر (٣)) : فنى. ومعنى الآية : لو كتب علم الله بمداد البحر
لنفد البحر ولم
الصفحه ٥٦ : البركة التى يجتمع فيها الماء.
(الْجَوارِ فِي
الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ (٥))
: سفن فى البحر
كالجبال
الصفحه ١٢١ : بالسريانية. وقيل : يابسا.
وروى أن موسى
لما جاوز البحر أراد أن يضربه بعصاه فينطبق ، كما ضربه فانفلق ؛ فقال
الصفحه ١٥٨ : الكفار والبحر اللجّىّ صدره (٤) ، والموج جهله ، والسحاب الغطاء الذى على قلبه.
وذهب بعضهم إلى
أنه تمثيل
الصفحه ٣٥١ :
من عذاب النار. فأوحى الله إلى موسى (١) : (أَنِ اضْرِبْ
بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ ، فَكانَ