(زيلنا بَيْنَهُمْ (١)) : فرّقنا.
(زَفِيرٌ (٢)) : إخراج النفس من الصدر [١٢٦ ب] ، وهو أول نهيق الحمار.
(زَعِيمٌ (٣)) : بمعنى كفيل وضامن وحميل وصبير ؛ وهذا من كلام المنادى الذى جعل لهم حمل بعير لمن ردّ الصّاع.
(زَهَقَ الْباطِلُ (٤)) : ذهابه. ومن هذا زهوق النفس ؛ وهو بطلانها. والمعنى أن الإيمان يبطل الكفر.
(ذُلُلاً (٥)) : هو الذى لا يثبت القدم عليه ؛ يعنى أنه لا تثبت أشجاره ونباته.
(زاكية (٦)) : ليس له ذنب لعدم بلوغه. وقيل : إنه بلغ ؛ ولكنه لم ير له ذنبا. وقرئ زكيّة (٧). قال أبو عمرو : الصواب زكية فى الحال ، وزاكية فى غد ؛ والاختيار زكيت. مثل ميت ومائت ، ومريض ومارض ؛ وقوله (٨) : (ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ) ؛ أى لم يكن زاكيا.
(زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا (٩)) : بالفتح والزاى والهاء : نور النبات. وبضم الزاى وفتح الهاء : النجم. وبنو زهرة بتسكين الهاء.
وشبّه نعم الدنيا بالزهرة ؛ لأن الزّهر له منظر حسن ثم يضمحلّ.
وفى نصب زهرة خمسة أوجه : أن ينتصب بفعل مضمر على الذمّ ، أو يضمّن
__________________
(١) يونس : ٢٨
(٢) هود : ١٠٦ ، الأنبياء : ١٠٠
(٣) يوسف : ٧٢
(٤) الإسراء : ٨١
(٥) النحل : ٦٩
(٦) الكهف : ٧٤
(٧) الكهف : ٧٤
(٨) النور : ٢١
(٩) طه : ١٣١