(رفد (١)) : يراد به العطاء ، والعون ، ومنه قوله (٢) : (بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ) ، أى العطيّة المعطاة. ويقال : بئس (٣) عون المعان رضوا به. قد قدمنا أن الرضا من الله هو إرادة تنعيم المؤمنين وثوابهم وإيصال النفع لهم ، وسخطه إرادة العقاب لأعدائه وإضرارهم.
(رِءْياً (٤)) : بهمزة ساكنة قبل الياء. ما رأيت عليه من شارة وهيئة ، وبغير همز بمعناه أيضا. ويجوز أن يكون من الرئى ، أى منظرهم مرئىّ من النعمة. وقرئ : زيا ـ بالزاى ـ يعنى هيئة ومنظرا.
(رِكْزاً (٥)) : صوت خفىّ. والمعنى أنهم لم يبق منهم أثر. وفى ذلك تهديد لقريش.
(رِيعٍ (٦)) : المرتفع من الأرض. وقيل : الطريق ، وجمعه أرياع وريعى.
(رعاء (٧)) : جمع راع.
(رِدْءاً (٨)) بغير همز وبهمز على التسهيل من المهموز ، بمعنى معينا ، أو يكون من أرديت ، أى زدت.
(رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٩)) : قد قدمنا أنها توبيخ للقائلين مطرنا بنوء كذا ، فجعلوا شكر الرزق التكذيب.
(رِكابٍ) : إبل ، ومنه قوله تعالى (١٠) : (فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ).
__________________
(١) هود : ٩٩
(٢) هود : ٩٩
(٣) فى الكشاف (١ ـ ٤٥٣) : بئس العون المعان وقيل : بئس العطاء المعطى.
(٤) مريم : ٧٤
(٥) مريم : ٩٨
(٦) الشعراء : ١٢٨
(٧) القصص : ٢٣
(٨) القصص : ٣٤
(٩) الواقعة : ٨٢
(١٠) الحشر : ٦