الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ). [١٢٥ ا] والقرآن (١) : (أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا). والرحمة (٢) : (وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ). والحياة (٣) : (فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ). وجبريل (٤) : (فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا). ((٥) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ). وملك عظيم (٦) : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ). وجنس من الملائكة (٧) : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها). وروح البدن (٨) : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) ؛ أى من علم ربى لا نعلمه نحن ولا أنتم ؛ لأنه من الأمور التى استأثر الله بها ، ولم يطلع عليها خلقه ، وكانت اليهود قد قالت لقريش : سلوه عن الروح فإن لم يجبكم فيه بشيء فهو نبى ، وذلك أنه كان عندهم فى التوراة أن الروح مما انفرد الله بعلمها.
وقال ابن بريدة : لقد مضى النبى صلىاللهعليهوسلم ولم يعرف الروح ، ولقد كثر اختلاف الناس فى النفس والروح حتى أنهوه إلى خمسمائة قول ، وليس فيها ما يعوّل عليه.
(ركبان (٩)) : جمع راكب ؛ أى صلّوا كيف ما كنتم ركوبا أو غيره ، وذلك فى صلاة المسايفة ، ولا ينقص فيها عن ركعتين فى السفر وأربع فى الحضر.
(رُحَماءُ بَيْنَهُمْ (١٠)) : وصف للنبى صلىاللهعليهوسلم ومن آمن معه من أصحابه. واختار ابن عطية أن يكون الوصف بالشدّة والرحمة مختصّا بالصحابة والنبى صلىاللهعليهوسلم ، وما أخصه بالوصف بذلك ؛ لأن الله تعالى قال فيه : (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ). وقال له (١١) : (جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ
__________________
(١) الشورى : ٥٢
(٢) المجادلة : ٢٢
(٣) الواقعة : ٨٩
(٤) مريم : ١٧
(٥) الشعراء : ١٩٣
(٦) عم : ٣٨
(٧) القدر : ٤
(٨) الإسراء : ٨٥
(٩) البقرة : ٢٣٩
(١٠) الفتح : ٢٩
(١١) التوبة : ٧٣