(رجفة (١)): حركة الأرض ، بمعنى الزلزلة الشديدة حيث وقعت ، وذلك أن الله أمر جبريل فصاح صيحة بين السماء والأرض ، فمات منها قوم صالح.
(رَحُبَتْ (٢)) : أى ضاقت على كثرة اتساعها.
(روع) : فزع.
(رَعْدٌ (٣)) : اسم ملك ، وصوته المسموع تسبيح. وروى عنه صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «إن الله ينشئ السحاب ، فينطق أحسن المنطق ، ويضحك أحسن الضحك ، فمنطقة الرّعد ، وضحكه التبسم»
. وقد جاء فى الأثر أن صوته زجر للسحاب ؛ فعلى هذا يكون تسبيحه غير ذلك. وقال أهل اللغة : الرّعد : صوت السحاب. والبرق : نور وضياء يصحبان السحاب.
(رابِياً (٤)) : عاليا على الماء. ومنه الربوة.
(ردوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ (٥)) : فيه ثلاثة أقوال :
أحدها ـ أن الضمائر لقوم الرّسل. والمعنى أنهم ردّوا أيديهم فى أفواه أنفسهم غيظا على الرسل ، كقوله تعالى (٦) : (عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ) ؛ واستهزاء وضحكا ، كمن غلبه الضحك ، فوضع يده على فيه.
الثانى ـ أن الضمائر لهم ـ والمعنى أنهم ردّوا أيديهم فى أفواه أنفسهم ؛ إشارة على الأنبياء بالسكوت.
__________________
(١) الأعراف : ٧٨
(٢) التوبة : ٢٥
(٣) البقرة : ١٩ ، والرعد : ١٣
(٤) الرعد : ١٧
(٥) إبراهيم : ٩
(٦) آل عمران : ١١٩