الصفحه ٤٥ : ما ليس فى كتابه ، والثانية
نزلت فى المشركين ولا كتاب لهم وضلالهم أشد.
وقوله فى
المائدة
الصفحه ٥٠ : كالمتوازن بالنسبة إلى المتوازى ، نحو (٥) : (وَآتَيْناهُمَا
الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ ، وَهَدَيْناهُمَا
الصفحه ٦٣ : ). قال : يعرض عليه كتابه ، فإذا أخذ فى القراءة تلجلج
خوفا ، فأسرع فى القراءة ، فيقال له : لا تحرك به
الصفحه ٦٤ :
يوم القيامة أردفه بذكر الكتاب المشتمل على الأحكام الدنية فى الدنيا التى
تنشأ عنها المحاسبة عملا
الصفحه ٦٧ : (٦) : (الم. ذلِكَ الْكِتابُ). فإنه إشارة إلى الصراط فى قوله (٧) : (اهْدِنَا الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ) ، كأنهم
الصفحه ٧٤ : استفتحت بالكتاب أو صفة الكتاب ،
مع تفاوت (٢) المقادير فى الطول ، والقصر ، وتشاكل الكلام فى النظام
الصفحه ٨٢ : بإنزال
الكتاب ، فناسب افتتاحها بالحمد على هذه النعمة.
وفى تفسير
الحوفى (٢) : افتتحت الفاتحة بقوله
الصفحه ٨٣ : الرجل الطّواف
__________________
(١) هو أحمد بن إبراهيم بن الزبير الأندلسى النحوى الحافظ صاحب كتاب
الصفحه ٨٤ : الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً). والتناسب فى هذا أوضح من أن يتوقف فيه.
وأما سورة سبأ
فلما تضمنت ما
الصفحه ٩٣ : النهى عن تعدّيها وتجاوزها بأن يوقف عندها.
قوله تعالى (٣) : نزّل عليك الكتاب ، وقال (٤) : (وَأَنْزَلَ
الصفحه ١١٤ : الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ). وإنما هو مخصوص به.
وقسم رفع ما
كان عليه من الأمر فى الجاهلية أو فى شرائع من
الصفحه ١٢٠ : :
أحدهما ـ أن
الفرقان (١) كما يتلى ليعرف الحكم منه والعمل به فيتلى لكونه كتاب (٢) الله ، فيثاب عليه ، فتركت
الصفحه ١٢٢ :
وأسيرا ؛ والمراد بذلك أسير المشركين ، فقرئ عليه الكتاب وابنته تسمع ،
فلما انتهى إلى هذا الموضع
الصفحه ١٢٨ :
عن حذيفة ، قال : ما تقرءون ربعها ـ يعنى براءة.
قال أبو الحسين
(٢) بن المنادى فى كتابه الناسخ
الصفحه ١٢٩ : .
وقال فى
البرهان (١) فى قول عمر : لو لا أن يقول الناس : زاد عمر فى كتاب
الله لكتبتها ـ يعنى آية الرجم