الصفحه ٣٦١ : أسرار التنزيل.
النوع الثانى
عشر ـ التفسير :
قال أهل البيان
: وهو أن يكون فى الكلام لبس وخفاء ، فيأتى
الصفحه ٤٠٩ : الخيط الأسود أريد به الفجر
الكاذب لا الليل. وقد بيّنته فى أسرار التنزيل.
والتفصيلى
قسمان :
أحدهما
الصفحه ٤٥١ : على أنه بارئ صانع.
قال ابن أبى
الإصبع ـ فى أسرار الفواتح : القسم بالمصنوعات يستلزم القسم بالصانع
الصفحه ٥٧٠ : ، ذكر أولا أنه دعاهم بالليل والنهار ، ثم ذكر أنه دعاهم جهارا ،
ثم ذكر أنه جمع بين الجهر والإسرار ، وهذه
الصفحه ٥٧٥ : أن بينهما سبعة فروق.
وفى أسرار
التنزيل للبارزى فى سورة الإخلاص : فإن قلت المشهور فى كلام العرب أن
الصفحه ٤٩٦ : ، وجويرية.
وبناته : فاطمة ، وزينب ، ورقية ، وأم كلثوم.
__________________
(١) فى الإتقان : فاتون
الصفحه ٤٩٧ :
((١)
أَهْلَ
الْبَيْتِ) ؛ قال صلىاللهعليهوسلم : هم على ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين
الصفحه ١٥ :
ويؤيده قوله صلىاللهعليهوسلم : إنى لا أحلّ إلا ما أحلّ الله فى كتابه ، ولا أحرّم
إلا ما حرم
الصفحه ١٤ : كتاب من الكتب ، ولا أحاط بعلمها أحد فى كلمات
قليلة وأحرف معدودة. قال تعالى (١) : (ما فَرَّطْنا فِي
الصفحه ٣٤٥ : أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ
وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ).
قال الراغب (٣) : الكتاب
الصفحه ٣ : ؛ وإنما يريدون أنّ كلامه جلّ وعلا مذكور مدلول عليه
بتلاوة اللسان ، وكلام الجنان ، وكتابة البنان ، فهو
الصفحه ٣٧٥ :
وقال ابن أبى
الإصبع فى كتابه الإعجاز (١) : ومنها (٢) : (قالُوا تَاللهِ
إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ
الصفحه ١١٠ : تَعْمَلُونَ). وقال (٣) : (وَإِنَّهُ فِي أُمِّ
الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ).
ومعلوم أن ما
نزل من
الصفحه ٣٢٧ :
الآية تأويلان : أحدهما أن الضمير فى موته لعيسى ، والمعنى إن كلّ أحد من
أهل الكتاب يؤمن بعيسى حين
الصفحه ١٦ : : وما لي لا ألعن من لعنه
رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو فى كتاب الله؟ فقالت : لقد قرأت ما بين اللوحين