وَقُولُوا
حِطَّةٌ). وفى الأعراف : (وَقُولُوا حِطَّةٌ
وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً). وفى البقرة : (وَما أُهِلَّ بِهِ
لِغَيْرِ اللهِ) ، وسائر القرآن : (وَما أُهِلَّ
لِغَيْرِ اللهِ بِهِ).
وفى موضع
بزيادة وفى موضع بدونها ؛ نحو : (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ). وفى يس : (وَسَواءٌ). وفى البقرة : (وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ). وفى الأنفال : (كُلُّهُ لِلَّهِ).
وفى موضع معرفا
وفى آخر منكرا. أو مفردا وفى آخر جمعا. أو بحرف وفى آخر بحرف آخر. أو مدغما أو
مفككا. وهذا النوع يتداخل مع نوع المناسبات ؛ وقد أفرده بالتصنيف جماعة أولهم فيما
أحسب الكسائى ، ونظمه السخاوى ، وألف فى توجيهه الكرمانى كتابه البرهان فى متشابه
القرآن. وأحسن منه درة التنزيل وغرة التأويل لأبى عبد الله الرازى. وأحسن منها كلها
ملاك التأويل فى متشابه التنزيل لأبى جعفر بن الزبير. وللقاضى بدر الدين ابن جماعة
فى ذلك كتاب لطيف سماه كشف المعانى عن متشابه المثانى. وفى كتابى أسرار التنزيل
المسمى قطف الأزهار فى كشف الأسرار من ذلك الجمّ الغفير ، لكنّا نشير هنا إلى
توجيه أمثلة منها تتميما للفائدة :
قوله فى البقرة
: (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) ؛ لأنه لما ذكر هنا مجموع الإيمان ناسب
__________________