(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ). ((١) وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ). ونصب ؛ نحو (٢) : (نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ). ((٣) وَما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى). ((٤) فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها). وخفض ؛ نحو (٥) : (أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا). ((٦) مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ).
وأن هذه موصول حرفى ، وتوصل بالفعل المتصل : مضارعا كما مر وماضيا ؛ نحو (٧) : (لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنا). ((٨) وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ).
وقد يرفع المضارع بعدها إهمالا لها ، حملا على ما أختها ، كقراءة ابن محيصن : ((٩) لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ).
الثانى : أن تكون مخففة من الثقيلة ، فتقع بعد فعل اليقين ، أو ما نزّل منزلته ، نحو (١٠) : (أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً). ((١١) عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ). ((١٢) وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ) ـ فى قراءة الرفع.
الثالث : أن تكون مفسرة بمنزلة أى ، نحو (١٣) : (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا). ((١٤) وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ).
وشرطها أن تسبق بجملة ؛ فلذلك غلط من جعل منها (١٥) : (وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ). وأن يتأخر عنها جملة ، وأن يكون
__________________
(١) البقرة : ٩٦
(٢) المائدة : ٥٢
(٣) يونس : ٣٧
(٤) الكهف : ٧٩
(٥) الأعراف : ١٢٩
(٦) المنافقون : ١٠
(٧) القصص : ٨٢
(٨) الاسراء : ٧٤
(٩) البقرة : ٢٣٣
(١٠) طه : ٨٠
(١١) المزمل : ٢٠
(١٢) المائدة : ٧١
(١٣)؟؟؟؟
(١٤)؟؟؟؟
(١٥)؟؟؟؟