الرابع والعشرون : التجاهل ؛ نحو (١) : (أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا).
الخامس والعشرون : التعظيم ؛ نحو (٢) : (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ).
السادس والعشرون : التحقير ؛ نحو (٣) : (أَهذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ). ((٤) أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللهُ رَسُولاً). ويحتمله وما قبله قراءة (٥) : (مِنْ فِرْعَوْنَ).
السابع والعشرون : الاكتفاء ، نحو (٦) : (أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ).
الثامن والعشرون : الاستبعاد ، نحو (٧) : (أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى).
التاسع والعشرون : الإيناس ، نحو (٨) : (وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى).
الثلاثون : التهكم والاستهزاء ، نحو (٩) : (أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ). ((١٠) أَلا تَأْكُلُونَ. ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ).
الحادى والثلاثون : التأكيد لما سبق من معنى أداة الاستفهام قبله ، كقوله (١١) : (أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ). قال الموفق عبد اللطيف البغدادى : أى من حقّ عليه كلمة العذاب فإنك لا تنقذه
__________________
(١) ص : ٨
(٢) البقرة : ٢٥٥
(٣) الأنبياء : ٣٦
(٤) الفرقان : ٤١
(٥) الدخان : ٣١ ، والقراءة : من فرعون ـ بكسر الميم ، وفتح النون من فرعون.
(٦) الزمر : ٦٠
(٧) الفجر : ٢٣
(٨) طه : ١٧
(٩) هود : ٨٧
(١٠) الصافات : ٩١ ، ٩٢
(١١) الزمر : ١٩