لَشَدِيدٌ). ((١) ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ). (٢) (وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ).
ومنها المرفوّ ؛ وهو ما تركّب من كلمة وبعض أخرى ، كقوله (٣) : (جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ).
ومنها اللفظى ؛ بأن يختلفا بحرف مناسب للآخر مناسبة لفظية ، كالضاد والظاء ، كقوله (٤) : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ).
ومنها تجنيس القلب ؛ بأن يختلفا فى ترتيب الحروف ، نحو (٥) : (فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ).
ومنها تجنيس الاشتقاق ؛ بأن يجتمعا فى أصل الاشتقاق ؛ ويسمى المقتضب ؛ نحو (٦) : (فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ). ((٧) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ). ((٨) وَجَّهْتُ وَجْهِيَ).
ومنها تجنيس الإطلاق ؛ بأن يجتمعا فى المشابهة فقط ؛ كقوله (٩) : (وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ). ((١٠) قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ). ((١١) لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي). ((١٢) وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ). ((١٣) اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا). ((١٤) وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى ...) إلى قوله : (فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ).
__________________
(١) غافر : ٧٥
(٢) النساء : ٨٣
(٣) التوبة : ١٠٩
(٤) القيامة : ٢٢ ، ٢٣
(٥) طه : ٩٤
(٦) الواقعة : ٨٩
(٧) الروم : ٤٣
(٨) الأنعام : ٧٩
(٩) الرحمن : ٥٤
(١٠) الشعراء : ١٦٨
(١١) المائدة : ٣١
(١٢) يونس : ١٠٧
(١٣) التوبة : ٣٨
(١٤) فصلت : ٥١