ومن إن دجت فى المشكلات مسائل |
|
جلاها بفكر دائم اللّمعان |
رأيت كتاب الله أكبر معجز |
|
لأفضل من يهدى به الثّقلان |
ومن جملة الإعجاز كون اختصاره |
|
بإيجاز ألفاظ وبسط معان |
ولكننى فى الكهف أبصرت آية |
|
بها الفكر فى طول الزمان عنانى |
وما هى إلا استطعما أهلها فقد |
|
نرى استطعماهم مثله ببيان |
فما الحكمة الغرّاء فى وضع ظاهر |
|
مكان ضمير إنّ ذاك لشان |
فأرشد على عادات فضلك حيرتى |
|
فما لى بها عند البيان يدان |
تنبيه
إعادة الظاهر بمعناه أحسن من إعادته بلفظه ، كما مر فى آيات : ((١) إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً). ((٢) إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ). ونحوهما.
__________________
(١) الكهف : ٣٠
(٢) الأعراف : ١٧٠