ويحتمل الأمرين : ((١) فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) ، أى أجمل ، أو فأمرى صبر. ((٢) فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ) ، أى عليه ، أو فالواجب.
حذف الموصوف : ((٣) وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ) ، أى حور قاصرات. ((٤) أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ) ، أى دروعا سابغات. ((٥) أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ) ، أى القوم المؤمنون.
حذف الصفة : ((٦) يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ) ، أى صالحة ، بدليل أنه قرئ كذلك ، «وأن تعيبها» لا يخرجها عن كونها سفينة. ((٧) الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ) ؛ أى الواضح ، وإلا لكفروا بمفهوم ذلك. ((٨) فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً) ؛ أى نافعا.
حذف المعطوف عليه (٩) : (أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ) ؛ أى فضرب فانفلق.
وحيث دخلت واو العطف على لام التعليل ففي تخريجه وجهان :
أحدهما : أن يكون تعليلا معلله محذوف ، كقوله (١٠) : (وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً). فالمعنى وللإحسان إلى المؤمنين فعل ذلك.
والثانى : أنه معطوف على علة أخرى مضمرة لتظهر صحة العطف ؛ أى فعل ذلك ليذيق الكافرين بأسه وليبلى.
حذف المعطوف مع العاطف : ((١١) لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقاتَلَ) ؛ أى ومن أنفق بعده. ((١٢) بِيَدِكَ الْخَيْرُ) ، أى والشر.
__________________
(١) يوسف : ١٨
(٢) النساء : ٩٢
(٣) الصافات : ٤٨
(٤) سبأ : ١١
(٥) النور : ٣١
(٦) الكهف : ٧٩
(٧) البقرة : ٧١
(٨) الكهف : ١٠٥
(٩) الشعراء : ٦٣
(١٠) الأنفال : ١٧
(١١) الحديد : ١٠
(١٢) آل عمران : ٢٦