لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ). والملاحة (١) : (أَمَّا السَّفِينَةُ ...) الآية. والكتابة (٢) : (عَلَّمَ بِالْقَلَمِ). والخبز (٣) : (أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً). والطبخ (٤) : (بِعِجْلٍ حَنِيذٍ). والغسل (٥) : (وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ). والقصارة (٦) : (قالَ الْحَوارِيُّونَ) ؛ وهم القصّارون. والجزارة (٧) : (إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ). والبيع والشراء فى آيات. والصبغ (٨) : (صِبْغَةَ اللهِ). (٩)(جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ). والحجارة (١٠) : (وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً) ، والكيالة والوزن فى آيات. والرّمى (١١) : (وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ). ((١٢) وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ).
وفيه من أسماء الآلات وضروب المأكولات والمشروبات والمنكوحات ، وجميع ما وقع ويقع فى الكائنات ما يحقق معنى قوله تعالى (١٣) : (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ). انتهى من كتاب المرسى ملخصا.
وقال ابن سراقة فى (١٤) وجوه إعجاز القرآن : ما ذكر الله فيه من أعداد الحساب والجمع والقسمة والضرب ، والموافقة والتأليف ، والمناسبة والتصنيف ، والمضاعفة ، ليعلم بذلك أهل العلم بالحساب أنه صلىاللهعليهوسلم صادق فى قوله : إن القرآن ليس من عنده ؛ إذ لم يكن ممن خالط الفلاسفة [١٦] ولا تلقّى أهل الحساب وأهل الهندسة.
وقال الراغب : إن الله تعالى كما جعل نبوءة النبيين بنينا ومولانا محمد صلىاللهعليهوسلم مختتمة وشرائعهم (١٥) بشرعته من وجه منتسخة ، ومن وجه متممة مكملة
__________________
(١) الكهف : ٧٩
(٢) العلق : ٤
(٣) يوسف : ٣٦
(٤) هود : ٦٩
(٥) المدثر : ٤
(٦) آل عمران : ٥٢
(٧) المائدة : ٤
(٨) البقرة : ١٣٨
(٩) فاطر : ٢٧
(١٠) الأعراف : ٧٤ ، الشعراء : ١٤٩
(١١) الأنفال : ١٧
(١٢) الأنفال : ٦٠.
(١٣) الأنعام : ٣٨
(١٤) فى الاتقان : من بعض وجوه الإعجاز ، والمثبت فى ا ، ب.
(١٥) فى ا ، ب : وشرائعه.