(فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ). وقوله (١) : (فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ). خص بقوله (٢) : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ ...) الآية.
ومن أمثلة ما خص بالحديث قوله تعالى : (وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ). خص منه البيوع الفاسدة ، وهى كثيرة ، بالسنّة. وحرم الربا. خص العرايا (٣) منه بالسنّة. وآيات المواريث خص منها القاتل والمخالف فى الدين بالسنة.
وآية تحريم الميتة خص منها الجراد بالسنة. وآية ثلاثة قروء خص منها الأمة بالسنة.
وقوله : ماء طهورا ، خص منه المتغير بالسنّة. وقوله : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ) خص منهما من سرق دون ربع [دينار](٤) بالسنة.
ومن أمثلة ما خص بالإجماع آية المواريث ؛ خص منها الرقيق فلا يرث بالإجماع ، ذكره مكّى.
ومن أمثلة ما خص بالقياس آية الزنا (٥) : (فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ) خص منه العبد بالقياس على الأمة المنصوصة فى قوله (٦) : (فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ) المخصص لعموم الآية ؛ ذكره مكىّ أيضا.
__________________
(١) النساء : ٣
(٢) النساء : ٢٣
(٣) العرايا : واحدتها عربة ، وهى النخلة يعريها صاحبها رجلا محتاجا. والإعراء أن جعل له ثمرة عامها (اللسان).
(٤) من الاتقان.
(٥) النور : ٢
(٦) النساء : ٢٥