من أخبر الله عنه أنّه لا يختار القبيح فيعلم ذلك من حاله ، وسواء كانوا من البشر أو من الملائكة لا يختلف حالهم في ذلك.
وقد لا يقع من الأنبياء والمرسلين والأئمّة عليهمالسلام ما ينفّر عن قبول أقوالهم وإن لم يكن ذلك قبيحا ، وأمثلته كثيرة لا يحتاج إلى ذكرها هاهنا.
وقد يجوز أن تختصّ الأنبياء بأفعال شرعيّة دون غيرهم ، وكذلك يجوز في آحاد الأئمّة عليهمالسلام أن يختصّ واحد منهم بشيء من الشّرع دون غيره.
فهذه جملة كافية في هذا الباب إن شاء الله تعالى.