فكذلك ، لفقد الدلالة على كلا القولين ، وقد توعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على الكذب عليه بقوله : (من كذب علي متعمدا فليتبوأ
مقعده من النار) . وتجنب كثير من أصحابه الرواية نحو الزبير ، والبراء بن عازب لما تبينوا أنه وقع فيها الكذب ، فروي عن البراء أنه
قال : «سمعنا كما سمعوا لكنهم رووا ما لم يسمعوا) وروي عن شعبة أنه قال : «نصف الحديث كذب» ولأجل ما قلنا حمل أصحاب
__________________