وقال ابن مسعود : إن أكثر آية في القرآن فرجا هذه الآية (١).
قوله تعالى : (وَأَسْلِمُوا لَهُ) أي : أخلصوا له التوحيد واخضعوا له.
(وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ) مفسر في الأعراف في قوله تعالى : (وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها) [الأعراف : ١٤٥].
قوله تعالى : (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ) قال المبرد : المعنى : بادروا قبل أن تقول ، واحذروا من أن تقول (٢).
وقال غيره : كراهة أن تقول نفس (٣).
(يا حَسْرَتى) وقرأت لأبي جعفر : «يا حسرتاي» بألف بعد التاء وياء مفتوحة (٤).
وقرأ الحسن وأبو العالية : «يا حسرتي» بكسر التاء وسكون الياء على الأصل (٥). والمعنى : يا ندامتي احضري ، فهذا أوانك.
(عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ) «ما» مصدرية.
قال الحسن : في طاعة الله (٦).
وقال سعيد بن جبير : في حق الله (٧).
__________________
(١) أخرجه الطبري (٢٤ / ١٥).
(٢) انظر قول المبرد في : زاد المسير (٧ / ١٩٢).
(٣) قاله الزمخشري في الكشاف (٤ / ١٣٩).
(٤) النشر (٢ / ٣٦٣) ، والإتحاف (ص : ٣٧٦).
(٥) إتحاف فضلاء البشر (ص : ٣٧٦).
(٦) ذكره الواحدي في الوسيط (٣ / ٥٨٩) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٧ / ١٩٢).
(٧) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٧ / ١٩٢).