تمسون» : المغرب والعشاء ، (وَحِينَ تُصْبِحُونَ) : الفجر ، (وَعَشِيًّا) : العصر ، (وَحِينَ تُظْهِرُونَ) : الظهر (١).
قوله تعالى : (وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : اعتراض.
وقرأ عكرمة : «حينا [تمسون وحينا تصبحون](٢)» (٣).
قال أبو الفتح ابن جني (٤) : أراد : حينا [تمسون](٥) فيه ، فحذف «فيه» تخفيفا.
هذا مذهب صاحب الكتاب (٦).
قرئ على أبي المجد محمد بن محمد بن أبي بكر الهمذاني وأنا أسمع ، أخبركم الشيخان أبو المحاسن عبد الرزاق بن إسماعيل بن محمد ، وابن عمه [المطهر](٧) بن عبد الكريم بن محمد [القومسانيان](٨) فأقرّ به قالا : أخبرنا عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدوني ، أخبرنا القاضي أبو نصر أحمد بن الحسين بن الكسار الدينوري ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني ، أخبرني إبراهيم بن محمد
__________________
(١) أخرجه الطبري (٢١ / ٢٩). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٤٨٨) وعزاه لابن جرير وابن أبي شيبة وابن المنذر.
(٢) في الأصل : يمسون وحينا يصبحون. والتصويب من البحر المحيط (٧ / ١٦٢).
(٣) ذكر هذه القراءة أبو حيان في : البحر (٧ / ١٦٢).
(٤) المحتسب (٢ / ١٦٣).
(٥) في الأصل : يمسون. والتصويب من المحتسب ، الموضع السابق.
(٦) يعني : سيبويه.
(٧) في الأصل : المظفر. وهو خطأ. انظر ترجمته في : تاريخ الإسلام (ص : ٣٣٧) ضمن حوادث ووفيات سنة ٥٨٠ ه. وقد سبق على الصواب كما أثبتناه.
(٨) في الأصل : القوسيانيان. والصواب ما أثبتناه. وقومسان : من نواحي همذان (معجم البلدان ٤ / ٤١٤).