أنفسها ، فقيل للحصون : الصّياصي ؛ لأنها تمنع (١).
قال الزجاج (٢) : كل [قرن](٣) صيصيّة ، وصيصيّة الديك : شوكته ؛ لأنه يتحصّن بها أيضا.
(وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ) الخوف الذي ملأ قلوبهم ، (فَرِيقاً تَقْتُلُونَ) وهم المقاتلة (وَتَأْسِرُونَ) وقرأ ابن يعمر وابن أبي عبلة : «وتأسرون» بضم السين (٤) ، (فَرِيقاً) وهم الذرية والنساء.
(وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ) عقارهم ومنازلهم وأموالهم المنقولة.
(وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها) قال الحسن : فارس والروم (٥).
وقال قتادة : مكة (٦).
وقال السدي : خيبر (٧).
وقال عكرمة : ما ظهر عليه المسلمون إلى يوم القيامة (٨).
__________________
(١) انظر : اللسان (مادة : صيا).
(٢) معاني الزجاج (٤ / ٢٢٣).
(٣) زيادة من معاني الزجاج ، الموضع السابق.
(٤) انظر هذه القراءة في : زاد المسير (٦ / ٣٧٥) ، والدر المصون (٥ / ٤١٢).
(٥) أخرجه الطبري (٢١ / ١٥٥) ، وابن أبي حاتم (٩ / ٣١٢٦). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٥٩٢).
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم (٩ / ٣١٢٦). وذكره الطبري (٢١ / ١٥٥) بلا نسبة ، والماوردي (٤ / ٣٩٣) من قول قتادة ، والسيوطي في الدر (٦ / ٥٩٢) وعزاه لعبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم.
(٧) أخرجه الطبري (٢١ / ١٥٥) عن ابن زيد. وذكره الماوردي (٤ / ٣٩٣) من قول السدي وابن زيد ، والسيوطي في الدر (٦ / ٥٩٢) وعزاه لابن أبي حاتم عن ابن زيد.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم (٩ / ٣١٢٦). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٥٩٢) وعزاه للفريابي وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم.