الصفحه ٥٥٧ :
شَيْءٍ) [النمل : ٢٣].
قال مقاتل (١) : يحمل إلى الحرم ثمرات كل شيء من مصر والشام واليمن
والعراق
الصفحه ٥٥٩ : في الآخرة ، (ثُمَّ هُوَ يَوْمَ
الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) إلى النار.
قال مجاهد :
نزلت هذه
الصفحه ٥٦١ : ) أي : لم يجيبوهم إلى نصرهم ، (وَرَأَوُا الْعَذابَ) حين تبرأت منهم قادتهم وخذلتهم آلهتهم (لَوْ
الصفحه ٥٦٨ : (١)
وقال بعضهم :
لا يفرح بالدنيا إلا من رضي بها واطمأن إليها ، فأما من قلبه إلى الآخرة ويعلم أنه
مفارق ما
الصفحه ٥٧٥ : شاة ،
ثم رجع إلى بيته مفكرا في أمره ، فحسب ما يبلغ ذلك فوجده كثيرا ، فبخل به ، فجمع
من يركن إليه
الصفحه ٥٧٦ : قتادة :
خسف الله به فهو يتجلجل في الأرض كل يوم قائمة رجل ، والله لا يبلغ قعرها إلى يوم
القيامة
الصفحه ٥٧٨ : في بيت قبله ، وهو :
تلك عرساي تنطقان على العم
د إلى اليوم قول زور وهتر
الصفحه ٥٨٤ : رَبِّي أَعْلَمُ) بما قبله؟
قلت : لما وعد
رسول الله صلىاللهعليهوسلم الرد (٣) إلى معاد قال : (قُلْ
الصفحه ٥٨٥ : ، ونهاه عن مظاهرة قومه
حين دعوه إلى دين آبائه ، وأمره بالتحرز منهم بقوله : (وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ
الصفحه ٥٨٧ : عباس والأكثرين (١).
وقال هبة الله
المفسر (٢) : نزل من أولها إلى رأس العشر بمكة ، وباقيها بالمدينة
الصفحه ٥٨٨ : إلى باب الجنة
من هذه الأمة» ، فجزع عليه أبواه وامرأته جزعا شديدا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية
الصفحه ٥٩٠ : الآخرة فبياض الوجوه واسودادها (٦) وكحل العيون [أوزرقتها](٧) ، إلى غير ذلك من الأمارات الفاصلة بين
الصفحه ٥٩٤ :
لمخلوق في معصية الخالق.
وفي قوله : (إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ) تحذير من المخالفة وحث على لزوم قوانين الدين
الصفحه ٥٩٥ : أخرجهم
المشركون إلى بدر فارتدوا (١).
وقال مجاهد
وكثير من المفسرين : نزلت في أناس كانوا يؤمنون بألسنتهم
الصفحه ٥٩٦ :
هاجر بعد ذلك إلى المدينة وحسن إسلامه (١).
قوله تعالى : (فَإِذا أُوذِيَ فِي اللهِ) أي : أصابه