الصفحه ٤٠٤ :
عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (١٣٥)
وما بعده إما
مفسر فيما مضى وإما ظاهر إلى قوله تعالى : (أَتَبْنُونَ
الصفحه ٤١٢ : من العقاب ، لا ندم توبة وإنابة إلى الله.
وجائز أن يكون
ندم توبة ، لكن لم ينفعهم لفوات محله
الصفحه ٤١٣ : مجاهد :
تركتم أقبال النساء إلى أدبار الرجال (١).
(بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ
عادُونَ) مفرطون في الظلم
الصفحه ٤١٤ : إلى مدين ، وهو من نسل مدين ، فلذلك قال هناك : «أخوهم».
__________________
(١) عند الآية رقم : ١٣
الصفحه ٤١٥ :
وكان محمد بن
جرير الطبري (١) يذهب إلى أن أصحاب الأيكة هم أصحاب مدين.
قوله تعالى : (أَوْفُوا
الصفحه ٤٢٠ : بِهِ
مُؤْمِنِينَ) يشير إلى شدة شكيمتهم في الكفر والعناد ، وأنه لو نزل
هذا القرآن على رجل أعجمي لا يفصح
الصفحه ٤٢٤ :
تَقُومُ) قال ابن عباس : [حين](٤) تقوم إلى الصلاة (٥).
وقال أبو الجوزاء
: حين تقوم من منامك (٦).
وقال
الصفحه ٤٢٦ : : يفعلون كيت وكيت.
والمعنى :
يلقون ما سمعوه إلى الكهنة.
(وَأَكْثَرُهُمْ
كاذِبُونَ) أي : أكثر الشياطين
الصفحه ٤٣٣ : يضاف إلى نفسه إذا اختلف الاسمان ،
__________________
(١) الحجة للفارسي (٣ / ٢٢٨) ، والحجة لابن
الصفحه ٤٣٨ : جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آياتٍ إِلى
فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كانُوا
الصفحه ٤٣٩ :
(إِلى فِرْعَوْنَ
وَقَوْمِهِ) أي : مبعوثا أو مرسولا إليهم ، (فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا
الصفحه ٤٤٠ : : كلمة عيناء ، وكلمة عوراء ؛ لأن الكلمة الحسنة ترشد ، والسيئة تغوي.
(قالُوا هذا) إشارة إلى ما جاء به
الصفحه ٤٤٣ : أحد ، ويعلم
كل شيء ، يريد : كثرة قصاده ورجوعه إلى غزارة في العلم
__________________
(١) الحدأة
الصفحه ٤٤٩ : [تجاوز](٥) حدّ التبسم إلى الضحك ، وكذلك ضحك الأنبياء عليهم
الصلاة والسّلام.
وأما ما روي أن
النبي
الصفحه ٤٥٠ : ، [خصوصا](٧) النعمة الراجعة إلى الدين ، فإنه إذا كان تقيا نفعهما
بدعائه وشفاعته ، وبدعاء المؤمنين لهما