الصفحه ٣٥٠ : الغلو والتقصير ، كما قال لرسوله صلىاللهعليهوسلم : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ
مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ
الصفحه ٣٥٢ : ) وَمَنْ تابَ
وَعَمِلَ صالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتاباً) (٧١)
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ لا
الصفحه ٣٦٤ :
اللام وتخفيف القاف ، من لقى يلقى ، فيتعدى إلى مفعول واحد وهو" تحية".
وقرأ الباقون
بضم الياء وفتح اللام
الصفحه ٣٦٥ : (٤) : الخطاب يتوجه إلى الناس على الإطلاق ، ومنهم مؤمنون
عابدون ، ومنهم مكذبون عاصون ، فخوطبوا بما وجد في جنسهم
الصفحه ٣٧٣ : .
أو هو على
طريقة الالتفات إليهم بالجبه والتوبيخ ، ونظيره : أن تشكوا جانيا إلى بعض أخصائه
ثم تقبل عليه
الصفحه ٣٧٤ : موسى عليهالسلام العذر بين يدي مسألته ، سأل ربه أن يؤيده بأخيه فقال : (فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ) أي
الصفحه ٣٧٨ : والسموات والأرض جمع ذهابا إلى
__________________
(١) في الأصل : العلم. والتصويب من ب.
(٢) انظر
الصفحه ٣٨٠ : (٤) : لاين أولا بقوله : (إِنْ كُنْتُمْ
مُوقِنِينَ) ، فلما رأى منهم شدة الشكيمة في العناد وقلة الإصغاء
إلى عرض
الصفحه ٣٨٥ :
ألف وسبعين ألفا ، فاستقلّهم فرعون بالنسبة إلى جنوده ، فإنه خرج إليهم في جيش
كانت مقدمته سبعمائة ألف
الصفحه ٣٨٩ :
وذبيان إذ
زلت بأقدامها النعل (٧)
وجائز أن تكون
القدرة الإلهية جعلت مسالك البحر مزلقة لهم ومدحضة
الصفحه ٣٩٠ : ، وخربيل مؤمن آل فرعون ، وفنة
الماشطة ، ومريم بنت موشما التي دلت على عظام يوسف (١).
(وَإِنَّ رَبَّكَ
الصفحه ٣٩٥ : الْآخِرِينَ) أي : ثناء حسنا في الذين يأتون من بعدي إلى يوم
القيامة.
(وَاجْعَلْنِي مِنْ
وَرَثَةِ جَنَّةِ
الصفحه ٣٩٦ :
الضمير في" يبعثون" إلى" الصالحين" ، على معنى : يوم يبعث
الضالون وأبي منهم وفيهم.
(يَوْمَ لا يَنْفَعُ
الصفحه ٤٠١ : النّائبات
على ما قال برهانا (٤)
وما بعده ظاهر
أو مفسر إلى قوله : (وَاتَّبَعَكَ
الْأَرْذَلُونَ
الصفحه ٤٠٣ : مقاتل (٣) : المقتولين بالرجم.
فشكا إلى ربه
حين توعدوه ، وسأله الحكم بينه وبينهم فقال : (رَبِّ إِنَّ