الصفحه ٢٦٧ : السائب : يعني : خزائن المطر والرزق والنبات لا
يملكها غيره (٤).
(وَإِلَى اللهِ
الْمَصِيرُ) بعد الموت
الصفحه ٢٨٢ : الله صلىاللهعليهوسلم وجّه غلاما من الأنصار يقال له : مدلج بن عمرو ، إلى
عمر بن الخطاب وقت الظهيرة
الصفحه ٢٨٤ : .
فصل
ذهب أكثر
العلماء إلى القول بإحكام هذه الآية ، قيل للشعبي : أمنسوخة هي؟ قال : لا والله ما
نسخت
الصفحه ٢٨٨ : صاحب البيت.
ونسب البيوت
إليهم ؛ لاختصاصهم بها.
وقيل : أراد :
أن تأكلوا من بيوت أولادكم ، فنسب إلى
الصفحه ٢٨٩ :
الحسن دخل يوما إلى داره ، فرأى حلقة من أصدقائه يأكلون من طعامه ، فتهلّل وجهه
سرورا بهم ، وضحك وقال
الصفحه ٢٩٠ : والطعام بين يديه ينتظر من يؤاكله نهاره إلى الليل ، فإن لم يجد أكل
ضرورة ، فأنزل الله تعالى : (لَيْسَ
الصفحه ٢٩١ : :
إذا دخلت إلى بيتك فسلّم على أهلك ، فهم أحق من سلّمت عليه ،
__________________
(١) أخرجه الطبري (١٨
الصفحه ٢٩٢ : الناس ؛ كالجمعة
والعيد والجهاد ، أو خطب جليل يفتقر انتظام المصلحة فيه إلى انضمام العلماء وذوي
الرأي
الصفحه ٢٩٧ : بعضهم
منها ثلاث آيات من قوله : (وَالَّذِينَ لا
يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ) إلى قوله : (غَفُوراً
الصفحه ٣٠٣ : والسّلام : «لا تتراءا ناراهما» (٣).
ومنه قولهم :
داري تنظر إلى دارك.
(مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) قال السدي
الصفحه ٣٠٤ : إلى أن هلاكهم أكثر من أن يدعوه مرة واحدة.
وفي مسند
الإمام أحمد رضي الله عنه من حديث أنس بن مالك رضي
الصفحه ٣٠٥ : خالِدِينَ كانَ عَلى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُلاً) (١٦)
قوله تعالى : (قُلْ أَذلِكَ خَيْرٌ) إشارة إلى ما تقدم
الصفحه ٣٠٦ :
[البقرة : ٢٠١] ، (رَبَّنا وَآتِنا ما
وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ) [آل عمران : ١٩٤] ، وقول الملائكة
الصفحه ٣١١ : (٥) : هذا في ابتلاء فقراء المؤمنين بالمستهزئين من قريش ،
كانوا يقولون : انظروا إلى هؤلاء الذين اتبعوا محمدا
الصفحه ٣١٢ :
مَحْجُوراً (٢٢) وَقَدِمْنا إِلى ما
عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً (٢٣) أَصْحابُ