الصفحه ٤٩٢ : : (إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى) هذا مثل للكفار ، شبّههم الله تعالى لعدم إصاختهم إلى
الحق وإفراط إعراضهم عنه
الصفحه ٥١٩ : : (فَرَدَدْناهُ إِلى
أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها) بولدها (وَلا تَحْزَنَ) على فراقه (وَلِتَعْلَمَ أَنَّ
وَعْدَ
الصفحه ٥٢٤ : ، فلما سمعوا قول الإسرائيلي : (كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ) رفعوا القصة إلى فرعون ، فأمر بقتل موسى
الصفحه ٥٢٨ : إلى أبيهما في وقت كانتا لا ترجعان فيه ، فأنكر شأنهما فأخبرتاه
الخبر ، فقال لإحداهما : عليّ به ، فرجعت
الصفحه ٥٤٥ : قَضَيْنا إِلى
مُوسَى الْأَمْرَ)
،(٢) وهو الوحي الذي أوحاه إليه ، (وَما كُنْتَ) يا محمد (مِنَ الشَّاهِدِينَ
الصفحه ٥٥٢ : .
وقال ابن عباس
: يدفعون بشهادة أن لا إله إلا الله الشرك (٢).
وقال مقاتل (٣) : يدفعون ما يسمعون من
الصفحه ٥٥٦ : .
ونسبة الأمن
إلى الحرم مجاز ، وإلى أهل الحرم حقيقة.
والمعنى :
يأمنون فيه من المحاربة والإغارة ؛ لكونهم
الصفحه ٥٦٢ : يَعْلَمُ
ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ (٦٩) وَهُوَ اللهُ لا
إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي
الصفحه ٥٦٤ : : أخبروني (إِنْ جَعَلَ اللهُ) تعالى (عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ
سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) يعني : دائما
الصفحه ٥٧٩ : (٢)
وقال الزمخشري (٣) : يجوز أن يكون الكاف كاف الخطاب مضمومة إلى وي ، كقوله
: ويك [عنتر](٤) أقدم.
و"
أنه
الصفحه ٥٨٩ : القول ما جاء في البخاري (٦ /
٢٥٤٦ ح ٦٥٤٤) عن خباب بن الأرت قال : «شكونا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٩٢ : (٣) نظرا إلى الموضوع الأصلي.
(فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ
لَآتٍ) وهو أجل القيامة ، فيجازي كلا بعمله ، (وَهُوَ
الصفحه ٦١٠ : بالنعمة الخارقة للعادة.
فإن قيل : ما
منع من عود الضمير في ذريته إلى يعقوب ، وهو أقرب المذكورين؟
قلت
الصفحه ٦٢١ : قوله تعالى : (وَلَذِكْرُ اللهِ
أَكْبَرُ) قال : ذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه» (١). وإلى هذا المعنى
الصفحه ٦٢٨ :
وينتقل إلى حيث يتهيأ له فيه (١) أن يعبد الله تعالى فيه حق عبادته.
ثم ذكّرهم
الموت لتهون عليهم