ـ المعلّق :
وهو ما كان وجوبه فعليا غير مقيد بالزمان ، وواجبه استقباليا ، ومثاله الصلاة قبل دخول وقتها بناء على أن وقت الظهر قيد للواجب لا لأصل وجوب صلاة الظهر.
(انظر : الواجب المعلّق)
ـ المعنى الإيجادي :
وهو عبارة عن تكييف صناعي ابتكره الشيخ النائيني للتفريق بين المعنى الاسمي والحرفي إذ ذكر أن المعنى الحرفي إيجادي ويعني أنه أداة للربط بين مفردات الكلام ، فمدلوله هو نفس الربط الواقع في مرحلة الكلام بين مفرداته ، ولا يعبر عن معنى أسبق رتبة من هذه المرحلة ، ومن هنا يكون الحرف موجدا لمعناه لأن معناه ليس إلا الربط الكلامي الذي يحصل به.
وقد وصف الشهيد الصدر هذا التفسير بالبطلان ، وفسّر الايجادية بمعنى آخر وهو كون ايجادية المعنى الحرفي كونه عين حقيقة نفسه لا مجرد عنوان يري الحقيقة تصورا ويغايرها حقيقة.
وبذلك يتضح أول فرق بين المعنى الاسمي والمعنى الحرفي وهو أن الأول سنخ مفهوم يحصل الغرض من إحضاره في الذهن بأن يكون عين الحقيقة بالنظر التصوري ، والثاني سنخ مفهوم لا يحصل الغرض من إحضاره في الذهن إلّا بأن يكون عين حقيقته بالنظر التصديقي.
(انظر : المعنى الحرفي)